تحدثت شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السابقة فاليري تريرويلر (48 عاماً) للمرة الأولى أمس عن أزمتها بعدما أعلن الرئيس فرنسوا هولاند أنه قرر وضع حد للعلاقة بينهما، متعهداً بأن يظل عازباً، من دون الحاجة إلى سيدة أولى.
وقالت تريرويلر للصحافيين في مومباي أمس أثناء تفقدها نشاطاً لجمعية خيرية هندية تساندها: «لا تقلقوا بشأني».
وسُئلت عما ستفعل في الفترة المقبلة بعدما تخلى الرئيس الفرنسي عنها، فأجابت: «لا أعرف، لدي وقت، لا تزال أمامي أعوام مقبلة. سأتخذ قراري خطوة فخطوة. لكنني لن أتكهن في الوقت الراهن بأي شيء. وفي كل حال لا تقلقوا عليّ».
وسُئلت أيضاً عما إذا كانت فخورة بعمل بعينه أثناء فترتها القصيرة في منصب السيدة الأولى، فقالت: «لا أعرف إن كان الحكم لي أم لكم بهذا الخصوص». وأضافت: «بقيت هناك (في القصر الرئاسي) 19 شهراً، تمكنت خلالها من الالتقاء بأناس لم تكن لي بهم معرفة سابقة».
وذكرت صحف باريسية أمس أن تريرويلر حاولت أن تقدم نفسها إلى الهنود باعتبارها «ملكة قلوب من بلاد الغال»، متأثرة بأميرة ويلز الراحلة ديانا. بيد أنها حرصت في الصور التي التقطت لها في مشاف للأطفال زارتها على الظهور بمظهر الهادئة وغير المنفعلة عاطفياً. ونفت ما نشرته صحف في بلادها بأن زيارتها للهند ستهدر مزيداً من أموال دافعي الضرائب الفرنسيين، وقالت: «كما ترون فإن برفقتي حارساً شخصياً واحداً فحسب».
وأوضح رئيس موظفي مكتب تريرويلر باتريس بيانكون الذي يرافقها في زيارتها للهند أن تريرويلر لم تصبح مواطنة عادية، بل تعتبر سيدة أولى سابقة، ما يعطيها وضعاً مختلفاً. وكان الرئيس هولاند أعلن تخليه عن تريرويلر السبت الماضي في بيان لم يزد على 18 كلمة.
وقال هولاند لخاصته أنه يرجو أن تعود تريرويلر إلى الشقة المتواضعة التي اقتسماها في الحي الباريسي الـ15. لكن أنباء صحافية ذكرت أنه يخشى أن تطالب تريرويلر بتعويضات مالية ضخمة، بل يخشى أن تستغل خبراتها الصحافية في نشر معلومات شخصية عنه لا يرغب في نشرها.
ويتوقع أن يبقى هولاند عازباً، لكن علاقته مع عشيقته الجديدة الممثلة جولي غاييه (41 عاماً) لن تنقطع. ولم تدل غاييه بأي تصريحات بعد افتضاح أمر علاقتها بالرئيس الفرنسي الذي كان يزورها على متن دراجة نارية، في محاولة منه للتخفي عن أعين الصحافيين.