فجرا ...الاحتلال يهجر سكان قرية " عين حجلة"

هجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الجمعة، سكان قرية "عين حجلة" بالأغوار الفلسطينية، واعتدت عليهم بالضرب المبرح قبل اجبارهم على مغادرة القرية .

وقال مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان" قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وقامت باتلاف محتويات ومركبات اهالي القرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز واعتدت بالضرب على اكثر من ٣٠٠ ناشط وصحفي كانوا في القرية، ما أدى الى اصابة العشرات من النشطاء الذين نقلوا لمستشفى اريحا لتلقي العلاج ووصفت الاصابات بين المتوسطة والخطيره .

ومن جانبه اوضح عبدالله ابو رحمة منسق حملة المقاومة الشعبية بان قوات كبيره من جنود الاحتلال اقتحمت القرية فجر اليوم بطريقة همجية اعتدت خلالها على النساء والاطفال والشيوخ المتواجدين بالقرية بما فيهم الاطقم الصحفية.

ومن ناحيته اكد النائب مصطفى البرغوثي امين عام المبادره الوطنية الفلسطينية"بأن ما قامت به سلطات الاحتلال يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال وما ينوي عمله تجاه الشعب الفلسطيني المقاوم بالطرق السلمية"، وطالب البرغوثي المجتمع الدولي التدخل الفوري والسريع لوضع حد لممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الاعزل".

وقال النائب البرغوثي الذي كان متواجدا في "عين حجلة" ان "جنود الاحتلال اعتدوا عليه وعلى المشاركين بوحشية ويقومون بحملة اعتقالات كبيرة"، مؤكدا ان هذه هي اسرائيل التي تمارس العنصرية .

واضاف بانه "رغم عدوان الاحتلال فاننا سنعود الى عين حجلة وباب الشمس ولن يكسروا ارادتنا"، مشيرا بان جنود الاحتلال رموا باحد الصحفيين من فوق احد المنازل ومنعوا تلفزيون فلسطين من نقل الحقيقة وقطعوا بثه.

واعرب البرغوثي عن اعتزازه ببسالة الشباب الذين صمدوا ولم ترهبهم وحشية الاحتلال مؤكدا ان "عين حجلة" هي من انتصرت وليس الاحتلال وجرائمه.

هذا وأقام ناشطون فلسطينيون في هذه القرية الواقعة جنوب مدينة اريحا ما يقارب من ٧ ايام تأكيدا على أحقية الفلسطينيين في الاغوار، كما كان مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين دعا الى إقامة صلاة الجمعة اليوم في قرية عين حجلة لدعم صمود أهلها.

المصدر: الأغوار - وكالة قدس نت للأنباء -