اعلنت الشرطة التشيكية، ان الاسلحة التي عثر عليها في مقر اقامة سفير فلسطين في براغ، جمال الجمال، الذي لقي حتفه يوم رأس السنة نتيجة انفجار، تعود الى سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ولم "تستخدم في جرائم لم تكشف ملابساتها".
وجاء في بيان للشرطة، ان "خبراء الاسلحة البالستية، استبعدوا وجود اي تطابق مع الاسلحة التي ضبطت في جرائم لم تكشف ملابساتها في الجمهورية التشيكية".
وكانت الشرطة اعلنت الشهر الماضي انها عثرت في مقر اقامة السفير الفلسطيني على اثني عشر سلاحا منها رشاشات ومسدسات.
وتقول الصحافة، انها اربعة مسدسات رشاشة من نوع "سكوربيون في.زد61"، وثمانية مسدسات "في.زد82" المصنوعة في تشيكوسلوفاكيا السابقة.
وقدمت قبل سقوط النظام الشيوعي في براغ في 1989 الى منظمة التحرير الفلسطينية.
ويقول الجانب الفلسطيني، انها هدية من السلطات الشيوعية الى الدبلوماسيين الفلسطينيين في براغ.
واوضحت الشرطة ان نتائج التحقيقات التي اجريت حتى الان "تثبت ان هذه الاسلحة ترقى الى السبعينات والثمانينات". واضافت ان نتائج تحقيقات اخرى ستعرف "في الاسابيع المقبلة".
وكان جمال الجمال (56 عاما) الذي لم يكن تسلم منصب سفير في الجمهورية التشيكية الا في تشرين الاول/اكتوبر، اصيب بجروح مميتة في الاول من كانون الثاني/يناير. وتوفي بعيد نقله الى المستشفى.
وبعد اربع وعشرين وساعة، استبعدت الشرطة حصول عمل ارهابي، وتحدثت عن انفجار عرضي تسبب به نظام الحماية الموضوع على خزنة في مقر اقامته.
واحتجت رنا ابنة السفير المتوفي على الرواية الرسمية للحادث، وقالت ان والدها ذهبة ضحية اعتداء.