قالت وكالات إغاثة في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، إنّ نسبة هدم بيوت الفلسطينيين زادت بشكلٍ كبير وتشريدهم خاصة خلال الفترة التي انطلقت فيها محادثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعايةٍ أمريكية.
وحذرت الوكالات وهي 25 منظمة إغاثة في بيان صادر عنها، من تصاعد عمليات الهدم التي تقوم بها "إسرائيل" للمباني الفلسطينية، بالتزامن مع إجراء مفاوضات سلام تدعمها الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن عدد عمليات الهدم زاد بمقدار النصف تقريبًا، كما زاد تشريد الفلسطينيين بنسبة 75 بالمائة تقريبا، في الفترة من يوليو تموز 2013 عندما بدأت محادثات السلام إلى نهاية العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2012".
وأضافت المنظمات "أن من بين 663 مبنى فلسطينيا هدم في العام الماضي _وهو أعلى رقم منذ خمس سنوات_ كان هناك 122 مبنى بني بمساعدة مانحين دوليين.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هذا الأسبوع، أنها ستوقف تسليم الخيام للفلسطينيين الذين شردتهم عمليات الهدم في المنطقة الحدودية بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، لان "إسرائيل" تعرقل وتصادر المساعدات.
وقالت المنظمات ومنها أوكسفام وكريستيان أيد أنهما واجهتا قيودًا صارمة على نحو متزايد في الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الهدم غير القانوني لممتلكات المدنيين، مما يمثل انتهاكًا لالتزام إسرائيل بتيسير تسليم المساعدات."
ويطالب الفلسطينيون بأن يغادر ما يربو على نصف مليون مستوطن يهودي، فضلاً عن الجنود الإسرائيليين الأراضي المحتلة، وتحجم "إسرائيل" عن ذلك بسبب مزاعم تاريخية وتوراتية، ووادي الأردن الذي سيشكل الحدود الشرقية لدولة فلسطين المستقبلية هو محور خلاف رئيس.