ذكر تقرير أن الرواتب التي يحصل عليه الجنود الاسرائيليون لاتكفي لتغطية نفقاتهم الشهرية مما يدفع البعض منهم للعمل خلال اجازته وممارسة انشطة اجرامية لتغطية نفقاتهم المالية.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم السبت ان الرواتب التي يحصل عليها الجنود لا تكفي شراء الجوارب والملابس الداخلية لتقيهم برد الشتاء والخروج في نزهة مع اصدقائهم في عطلة نهاية الاسبوع ومن المؤكد انها لاتغطي ثمن الغذاء بالنسبة للجنود الذين لايتناولون كل وجباتهم في قاعدتهم.
وقال اليعازر شتيرن ، وهو عضو بالكنيست الاسرائيلي و رئيس سابق لادارة الموارد البشرية بالجيش الاسرائيلي ويقوم بحملة لتغيير اوضاع الجنود ، للصحيفة " الجندي يخدم الدولة وان هذا يكلفه اموالا".
واشارت الصحيفة الى ان شتيرن واحد من بين العديد من النواب البرلمانيين من كل الاطياف السياسية الذين يقفون وراء اقتراح مشروع قانون لمنح علاوة للجنود في المرحلة الثالثة والاخيرة من الخدمة العسكرية.
واشار التقرير الى انه تم في شهر كانون ثان /يناير الماضي زيادة الرواتب الشهرية للجنود بنسبة 20 % إلى 400 شيقل للجنود في الوحدات غير القتالية و600 شيقل للجنود في وحدة المساندة القتالية و850 شيقل للجنود في الوحدة القتالية .
وقال المتحدث باسم الجيش أنه تم تطبيق زيادة بنسبة 20% في الشهر الماضي وان الجيش يبحث عدة سبل لتعويض الجنود ، مضيفا ان الجيش يقدم مساعدات مالية للجنود الذين يعانون ماليا واسرهم بما في ذلك تقديم اعانات وقروض .
ونقلت الصحيفة عن روبرت الياتوف عضو الكنيست قوله ان الموقف الحالي له تداعيات خطيرة؟؟؟للغاية بالنسبة للجنود.
وقال متسائلا " شاهدنا الارقام ونعرف مايحدث - كم عدد الجنود الذين يمارسون انشطة اجرامية لاسباب مالية وكم عددالجنود الذين ينتقلون الى وحدات غير قتالية حتى يستطيعون القيام باجازات للعمل ".
واضاف "ان هذه مشكلة خطيرة ".
نقلت الصحيفة عن اباء وامهات لجنود اسرائيليين قولهم انهم يقومون بالانفاق على ابنائهم بسبب عدم كفاية رواتبهم .
وقال أحد الاباء أنه ينفق على نجليه الجنديين غير انه "انه يرى مشكلة بالنسبة لجنود اخرين من عائلات فقيرة.