حذر النائب الأول للمجلس التشريع الفلسطيني أحمد بحر، الاحتلال الاسرائيلي من محاولة إقدامه على عرقلة زيارة رئيس البرلمان الدنمركي موغنس لايكتوف لقطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا بحر في تصريح لوكالة "الرأي" الحكومية، مساء السبت، رؤساء البرلمانات العربية والدولية، للسير على خطاه والاطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار الاسرائيلي، مشيداً بخطوة رئيس البرلمان الدنمركي.
وكانت حالة من الغضب سادت المسؤولين الاسرائيليين عقب إبداء رئيس البرلمان الدنمركي، زيارة الضفة وقطاع غزة، وتجاهل ومقاطعة اسرائيل.
وقالت مصادر في الخارجية الاسرائيلية، إنه "لأول مرة منذ سنوات طويلة وفي سابقة هي الأولى من كبار المسئولين في أوروبا يأتي إلى المنطقة للقاء الفلسطينيين وحدهم دون لقاء أي مسئول اسرائيلي."
ووفقا للمصادر ذاتها فإن لايكتوف تقدم بطلب منذ شهرين لزيارة اسرائيل والمناطق الفلسطينية على أن يلتقي برئيس الكنيست يولي ادلشتاين، لكن الأخير قدر أنه لن يستطيع مقابلته وأنه تم اقتراح مواعيد بديلة إلا أن رئيس البرلمان الدانماركي قرر عقد سلسلة اجتماعات مع المسئولين في السلطة الفلسطينية وزيارة قطاع غزة دون تحديد أي لقاء مع مسئول اسرائيل حتى اللحظة.
وحاولت الخارجية الاسرائيلية تحديد موعد مع لايكتوف لزيارتها، لكنه أخبرها، بأن جدول أعماله مليء تماما بالاجتماع مع المسئولين الفلسطينيين وبالتالي لا يمكن الاجتماع مع أي مسئول اسرائيلي.
ونقل موقع "والا" الاسرائيلي عن الإذاعة الدنماركية الرسمية أن لايكتوف أوضح أن الجدول الزمني للزيارة قصير ولديه صعوبات في مقابلة أي شخصية ليست على جدول الأعمال، مستغربا التفسيرات التي خرجت ضده بأن ذلك سلوك متعمد.
وكان عضو في حزب اليسار- الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك قد هاجم في تصريحات صحفية له رئيس البرلمان واتهمه بالتمييز ضد إسرائيل.
