اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اهداف زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة في الثاني من آذار (مارس) المقبل، حيث سيلتقي بالرئيس الاميركي باراك أوباما، ويشارك في الاجتماع السنوي للوبي المؤيد لاسرائيل، لجنة العلاقات الاميركية- الاسرائيلية (ايباك)، ويزور مرج السيليكون في لوس أنجلس.
وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها خلال جلسة كتلة "الليكود بيتنا" في الكنيست الاسرائيلي:"سأقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الشهر القادم حيث سألتقي بالرئيس أوباما وأشارك بالمؤتمر السنوي لمنظمة إيباك وأزور مرج السيليكون في لوس أنجلس. ولهذه الزيارة أربعة أهداف".
واوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي قائلا :"أولا وقبل كل شيء: إيران. تهدف دولة إسرائيل إلى منع إيران من القدرة على انتاج الأسلحة النووية. ومن المهم التذكير بأن إيران لم تغير شيئا في سياساتها: إنها تستمر في إعدام الأبرياء وتقمع حقوق الانسان وتساند وتنظّم المجازر التي يرتكبها نظام الأسد. إنها تزود المنظمات الإرهابية بالأسلحة وتعمل ضد دول كثيرة في المنطقة. " حسب قوله
وأضاف بهذا الشأن"إيران لم تغير سياستها فحسب بل هي تقوم أيضا باستفزازات. والحاكم الحقيقي في إيران وهو خامنئي أطلق هجوما شديد اللهجة على الولايات المتحدة ووزير الخارجية الإيراني وضع إكليلا من الزهور على ضريح الإرهابي عماد معنية." معتبرا بان أكبر استفزاز (ايراني) هو إرسال سفينتين حربيتين إلى المحيط الأطلسي.حد قوله
وقال " إيران تستمر في رفضها لأي محاولة لنزع قدراتها على تخصيب اليورانيوم ولتفكيك ولو جهاز طرد مركزي واحد." موضحا بالقول:" نحن مصرّون على أن يتم أولا كشف النقاب عن السياسة الحقيقية التي تمارسها إيران والتي تستمر دون هوادة ولكن إضافة لذلك, بالطبع لن يجوز لدولة إرهاب مثل هذه أن تمتلك القدرة على انتاج الأسلحة النووية. ومغزى ذلك هو صفر أجهزة طرد مركزي وتفكيك القدرات الأخرى على التخصيب. "حد وصفه
وحول الموضوع الثاني (العملية السلمية) الذي سيناقشه نتنياهو في زيارته قال :"إننا نواصل الجهود الرامية إلى دفع العملية السلمية وأود أن أوضح بأن مصالحنا واضحة. أولا, نحن نصرّ على حقنا التاريخي على وطن الشعب اليهودي."كما قال
وشدد :"اننا نصرّ على انهاء هذا الصراع بشكل حقيقي وعلى الاعتراف بالدولة القومية للشعب اليهودي وهي دولة إسرائيل وإلغاء ما يسمى بـ(حق العودة)." مضيفا " وبالطبع نصرّ على تدابير أمنية تضمن أمن المواطنين والدولة مستقبلا. هذه هي مطالب ومصالح واضحة في هذه المرحلة وفي أي مرحلة كانت."حسب قوله
وعن الهدف الثالث من الزيارة وهو دفع الاقتصاد الإسرائيلي, قال رئيس الوزراء الاسرائيلي :"أولا في المجال التكنولوجي. زارني مؤخرا مبادر تجاري شاب يختص في مجال السايبر وقال لي إن هناك مكانين في العالم بما يتعلق بالسايبر وهما مرج السيليكون وتل أبيب. وقلت له: "أضف إلى ذلك بئر السبع" وهذا يتحقق الآن.".
وقال نتنياهو:" وأنوي أن أواصل ما قمنا به في دافوس من تشجيع الشركات الجديدة والكبرى التي تعمل في مرج السيليكون وأيضا الدول العظمى على الوصول إلى إسرائيل والاستثمار فيها والقيام بمشاريع مشتركة."
وتابع قائلا :" ينبغي أن أقول إنه هناك تلبية كبيرة وهامة لذلك. وهذا سيدفع التكنولوجيا الإسرائيلية إلى الأمام في كل المجالات وعلى رأسها في مجال السايبر ونحن نحتل فيه حاليا مكانة رائدة في العالم وننوي أن نكون ضمن الدولتين أو ثلاث الدول الرائدة في العالم في هذا المجال. وهذا هو بمثابة عامل يضاعف قوة دولة إسرائيل. "
وحول الهدف الرابع من الزيارة وهو تشجيع السياحة إلى إسرائيل قال نتنياهو:" سأشارك في الولايات المتحدة في عرض فيلم عن السياحة لإسرائيل أنتح بمساعدة وزارة السياحة." وختم تصريحاته بالقول "فهذه هي أهدافنا وآمل أننا سنحققها".