أكد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله ابو رحمة، "ان النشطاء سيعملون على متابعة قضية العودة الى قرية "عين حجلة" في المحاكم كون هذه الاراضي تتبع لدير عين حجلة في الأغوار، وهي اراضي فلسطينية خاصة".
وأكد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" نقلا عن عبد الله ابو رحمة، "ان 10 من النشطاء توجهوا مساء امس الاربعاء الى القرية، ليرتبوا الامور فيها، وليطلعوا على الوضع الامني فيها، سواء كانت منطقة عسكرية مغلقة ام لا، ترتيبا لعودة الناشطين اليها".
وأشار ابو رحمة "ان النشطاء وصولوا الى القرية الى ان جيش الاحتلال ما لبث ان قام بمحاصرتهم واعتقالهم قبل ان يطلق سراحهم لاحقا، ومنهم ناشطين اثنين غرمهما 1500 شيكل على كل واحد للإفراج عنهما".
واضاف ابو رحمة "ان هذه الترتيبات جاءت من أجل عودة الناشطين الى القرية، كون اقامة القرية سابقا تم بالتنسيق مع مدراء الدير، وهي ارض فلسطينية خاصة ولا يحق للاحتلال اخراج الناشطين منها، وهذا ما سنطرحه في المحاكم وسيكون توجهنا المقبل قانونيا لإعادة حقنا، ومطاردة سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المستمرة".