أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي دان شابيرو، إحراز تقدّم في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك في الوقت الذي يُعلن الجانب الفلسطيني رفضه لما جاء في خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لا سيما الاعتراف بـ "يهودية إسرائيل".
وقال السفير شابيرو، في تصريحات أدلى بها للإذاعة العبرية الأربعاء "إن تقدما قد أُحرز خلال المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأعرب معربًا عن أمله في أن يتم طرح "اتفاق الإطار" في ختام فترة الأشهر التسعة التي حددت للمفاوضات (التي تنتهي في شهر نيسان/ إبريل المقبل)، لكي يكون من الممكن مواصلة المباحثات حول مختلف القضايا الجوهرية للتسوية الدائمة"، على حد تعبيره.
من جهة أخرى عادل سفير واشنطن لدى تل أبيب بالدفاع عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قائلًا: "إن من يدعي أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يؤيد المقاطعة ضد إسرائيل يشوه مواقفه, ومن السخرية ان تنسب اليه دوافع لا سامية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة عارضت دائما فرض أي مقاطعة على إسرائيل, وقد أظهرت موقفها هذا مرة تلو الأخرى".
ولفت شابيرو إلى وجود خلافات في الرأي بين الدولتين, ولكنه وصفها بـ "خلافات بين أصدقاء", إذ أن الجانبين يسعيان معًا للوصول إلى الهدف الذي حدده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, ألا وهو حل الدولتين للشعبين"، حسب قوله.