"يهتدون" يستنكر سياسة هدم المنازل في القدس

استنكر تجمع بالقدس ما تتعرض له المدينة المحتلة من إجراءات وأسرلة للعمل على تقليص الشعب الفلسطيني وزيادة الكثافة السكانية اليهودية في القدس .

وقال وليد عبد الرزاق  امين"تجمع بالقدس يهتدون":" ويأتي ذلك انطلاقا من عقيدتهم التهويدية  التي تدعو الى تهويد المدينة من اجراءات عنصرية تقوم على تنفيذها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة واذرعتها التنفيذية مثل بلدية الاحتلال والجمعيات والمؤسسات الاستيطانية وما ينتج عنهم من قوانين عنصرية تعمل على تعقيد اجراءات التراخيص والبناء في الاحياء العربية والقدس الشريف."

واضاف:" في المقابل يقومون بتقديم تسهيلات المالية  والقانونية لتثبيت المستوطنين بالإحياء العربية (...)في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية الصعبة التي يتعرض لها الاقتصاد المقدسي والتي نتج عنها ان نسبة العائلات المقدسية التي دون خط الفقر  قد بلغت ثمانية ونصف بالمائة من مجموع سكان القدس الشريف وهذا يؤدي الى انعدام امكانية البناء والتوسع الذي يجب ان يتوافق مع النمو السكاني الطبيعي،وكان السبيل امام هؤلاء المواطنين هو اللجؤ الى  مناطق  تقع خلف الجدار وهذا انعكس سلبيا على وجودنا المقدسي وايجابيا على اقامتهم لمشاريع استثنائية كبيرة على حساب المواطن والأراضي المقدسية ".

وقال امين "تجمع بالقدس يهتدون"،"لزاما علينا كعرب ومسلمين  اولا ومقدسيين وفلسطينيين ثانيا ان نعمل على ايجاد برامج ومشاريع اسكانية تهتم في بالشرائح المهمشة اقتصاديا ذات الدخل المحدود في مدينة القدس لإسكانها وايجاد المكان الذي تأمن هذه العائلات ويعمل على تمكينها بالصمود والرباط في بيت المقدس وتحديدا في فئات الازواج الشابة ومن ذوي الدخل المحدود والعائلات التي هدمت منازلهم ".

وأكد، ان"القدس بحاجة الى اعمال وأعمال فقط وليس لتصريحات وبيانات وخطب ومهرجانات رغم اهمية كل هذا واهم مظاهر هذه الاعمال الاسكان وتمكين ذوي الدخل المحدود وهم الغالبية المطلقة من امتلاك المنزل اللذي يؤويهم حسب قدراتهم المالية ".

وشدد بالقول :" يجب علينا  كعرب ومسلمين اولا وفلسطينين بشكل عام ومقدسين بشكل خاص ان نعمل على اقامة مشاريع اسكان كبيرة تستوعب هذه الشريحة (الشباب)لان بقاء المقدسي بالقدس هو حماية للمدينة المقدسة ،ففي الوقت الذي يتعزز فيه صمودنا الوطني ورباطنا الديني في قلب وطننا وروحه القدس الشريف وفي الوقت الذي تتحرك فيه الامة العربية والاسلامية لتعزيز صمود المقدسين وتثبيتهم داخل المدينة  فان الواجب الديني  والوطني اللذي يقع على عاتق الامة العربية والاسلامية فضح هذا الواقع المصطنع اللذي اقامته قوة الاحتلال في القدس الشريف ".

وأكد، " شعبنا الفلسطيني بشكل عام والمقدسي والذي يشكل رأس الحربة عن قبلة المسلمين الاولى ومسرى نبيهم بالنيابة عن الامة العربية والاسلامية لن يسمح مطلقا بأي مساس بالقدس وبخاصة جوهرتها المسجد الاقصى المبارك مهما كلف ذلك من تضحيات وكلنا امل من اشقائنا العرب والمسلمين ان يساندوا اشقائهم الفلسطينية في الثبات والمرابطة في بيت المقدس وأكناف البيت المقدس للمحافظة على عقيدتهم."

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -