اعتبر الناطق باسم حركة كتائب المجاهدين في فلسطين ابو عمر ، ان الاحتلال الاسرائيلي يحاول ان يبث روح الخلافات والتفكك بين صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية، عن طريق اشاعة بعض "الاكاذيب" التي لا اساس لها من الصحة .
وقال ابو عمر في تصريح خاص لـ " وكالة قدس نت للأنباء " اليوم السبت ، "هذا العدو الصهيوني كما يعلم الجميع قام بناء على الخديعة والاكاذيب ، و بروتكولات حكماء بني صهيون كلها قائمة على هذا المبدأ في الضرب بين الشعوب الاسلامية والعربية ".
واضاف ان " الاحتلال يخرج علينا في ابواقه وعملائه ، ويحاول الآن النيل من فصائل المقاومة الفلسطينية لنشر بينها التفكك والخلاف والعنف من خلال اخبار غير صحيحة ".
ووجه ابو عمر رسالة قوية الى الاحتلال الاسرائيلي بأن " فصائل المقاومة الفلسطينية كانت ولا تزال موحدة بإذن الله ، ولن يستطيع نشر روح الانقسام والفرقة بينها ، وان المقاومة على قلب رجلا واحد في مواجهة العدو الصهيوني ".
واشار ابو عمر الى تهديد الاحتلال لنائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة "ابو طارق " بنشر اسمه على قائمة "الارهاب" مؤخرا، وتهديد قادة فصائل المقاومة الاخرى بين الحين والأخر ، ليطل من جديد بطريقة مختلفة محاولا النيل من وحدة وقيادة "كتائب المجاهدين " .. لكن ستبقي جمع الفصائل موحدة ولن يستطيع كسر شوكتها ".
وكانت قد تحدثت بعض وسائل الاعلام ، ان قيادة حماس في القطاع شرعت خلال الاسابيع الاخيرة في حملة ممنهجة للقضاء على النفوذ الايراني داخل القطاع بما في ذلك الكشف عن نشطاء يعملون لحساب ايران .
وادعا ناشرو الخبر ، بما نسبوه الى مصادر فلسطينية ، ان الانباء تدور حول اعتقال اشخاص من سكان القطاع تشتبه اجهزة أمن حماس فيهم بعمالة لصالح ايران .
وجاء في الخبر "يبدو ان ايران تستغل الوضع المعقد التي يمر به قطاع غزة اثر سقوط نظام الاخوان المسلمين في مصر الذي كان السند الاكبر لحكم حماس, من اجل بسط نفوذها هناك اكثر فاكثر .
والى جانب الجهود المباشرة التي يبذلها النظام في طهران لكسب موطئ قدم له في القطاع ,تقوم منظمة حزب الله اللبنانية الموالية لايران بتمويل تنظيم "كتائب المجاهدين " الذي انشق عن كتائب شهداء الاقصى الفتحاوي وبات يظهر ملامح التطرف الاسلامي " كما ذكرت مواقع اعلامية