فوجئ أهالي بلدة أبوديس شرقي القدس، اليوم الاحد، بقيام آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي بإستكمال بناء الجدار الفاصل حول فندق "كليف" وذلك استباقا لقرار المحكمة العليا بقضية الفندق.
وقال أهالي البلدة لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بان" جرافات بلدية الاحتلال بحراسة كبيرة من شرطة الاحتلال قامت بوضع كتل أكتل اسمنتية ضخمة حول فندق "كليف" لعزل البلدة بالكامل عن القدس، تحت ذريعة أن الاراض تعتبر أملاك غائبين."
واوضح الاهالي بأن ملكية الفندق  تعود لعائلة "عياد" من بلدة أبو ديس، وجميعهم من حملة هوية الضفة الغربية.
بدوره قال المحامي بسام بحر رئيس لجنة الدفاع عن اراضي في ابو ديس " منذ عام 1996 تحاول سلطات الاحتلال مصادرة الفندق والسيطرة عليه، لعدة أسباب منها ان ملكيته تعود "لعائلة يهودية" واليوم يحاولون مصادرته "بحجة أنه املاك غائبين"، أو مصادرته "لأسباب أمنية".

وأوضح المحامي بحر ان ما تقوم به جرافات الاحتلال اليوم في محيط فندق "كليف" هو استباقا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن الفندق، حيث لم تعط المحكمة قرارها النهائي بالقضية، علما ان القرار الأخير من "النائب العام" كان ايجابيا باعتبار ان الفندق لا يعود لحارس أملاك الغائبين"، لافتا الى صدور قرارا قبل عام بمصادرة 2900 مترا من (الأرض والعقار) للاغراض العامة، اضافة الى صدور قرارا مماثلا قبل شهر بمصادر 1400 مترا للأغراض العامة وأمنية.
وأضاف بحر ان لجنة خاصة اجتمعت قبل ثلاثة أيام للبحث امكانية العمل بالجدار في المنطقة على أساس القرار الصادر قبل شهر بمصادرة 1400 مترا، وهي التي أوصت بذلك.