صور.. موظفو الضرائب يداهمون المحالات التجارية في القدس القديمة

داهم موظفو سلطات الضرائب الاسرائيلية ،اليوم الثلاثاء، أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة برفقة قوات الشرطة و"حرس الحدود".

وأفادت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة بأن موظفو الضرائب داهموا عدة محالات تجارية في القدس المحتلة، ومن بينها محل الحروب للآثار القديمة والمحالات القريبة منه.

وقال صاحب المحل إبراهيم عمر حروب في حديث لمراسلتنا:" بان موظفو الضرائب قاموا بفحص دفاتر الحسابات الخاصة لعدة ساعات وخلال عملية الجرد توقف عدد كبير من جنود الاحتلال لحراستهم."

وأضاف حروب:" بعد الانتهاء من فحص الحسابات الخاصة بعملية الجرد قام الموظفين بتسليمه ورقة لمراجعة مبني الضرائب."

وأوضح صاحب المحل المقدسي:" بأن المحالات التجارية داخل اسواق القدس القديمة معرضه للتهويد والاخلاء من خلال فرض الضرائب الباهظة"، مشيرا بانه استلم ورقة الضريبة السنوية " الأرنونا" بقيمة 22 ألف شيكل، بالإضافة لتراكم فواتير المياه والكهرباء بقيمة 15 ألف شيكل.

وأشار أصحاب المحالات المتضررة من تراكم الديون لمكاتب الاحتلال، بان حملات موظفو الضرائب اصبحت بشكل شبه يومي داخل اسواق البلدة القديمة.

وأكد أصحاب المحلات بأن" تلك الحملات تأتي بهدف التضييق على التجار وقتل الاسواق في شرقي القدس،  ودفعهم إلى إغلاق محلاتهم وتهجيرهم من البلدة القديمة ، وبالتالي تدمير الحركة التجارية والشرائية فيها، بالإضافة لمنع السياح الاجانب الزائرين لمدينة القدس من الشراء من المحالات التجارية المقدسية وإنما تفضيل الشراء في الاسواق الاسرائيلية."

وناشد و أصحاب الضمائر والمؤسسات الحقوقية والقانونية الفلسطينية والعالمية العربية والإسلامية بالعمل من أجل مساندتهم والوقوف الى جانبهم لدعم صمودهم من أجل البقاء في القدس قبل ضياع ما تبقي من محالات التجارية.

عدسة "وكالة قدس نت للانباء" اعدت هذا التقرير من داخل اسواق البلدة القديمة

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -