شدد مسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية، على رفض القيادة الفلسطينية الاعتراف بـ"يهودية الدولة" لإسرائيل، مطالباً بعدم التعاطي والقبول بـ"اتفاق الإطار " الذي يحاول وزير الخارجية الأمريكي الوصول لموافقة عليه من الطرف الفلسطيني عليه .
وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، في تصريح خاص لـ وكالة قدس نت للأنباء ،" ان " الجانب الأمريكي يحاول حتى اللحظة بلورة " اتفاق إطار " غامض وهدام ، ويريد موافقة عليه من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على ان يضع كلا منهما تحفظاته عليه ويتم توقيعه ، وهو اخطر شيء يمكن ان نواجهه نحن الفلسطينيين .
وواضح ، ان إسرائيل تستطيع المحافظة وتشريع تحفظاتها وتستمر في تنفيذ سياستها ، بينما التحفظات الفلسطينية لن تساوي الحبر الذي كتبت عليه ، " ولنا خير تجربة في خارطة الطريق الدولية في عام 2003م ، حينما وافقنا عليها مع كتابة تحفظات لم تؤخذ بعين الاعتبار ولم ينفذ شيء منها، فيما إسرائيل استطاعت ان تستثمر تحفظاتها وتمارس سياستها بنفس الوقت" .
واكد خالد ، رفضه للتصريحات التي ادلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام وفد من الطلاب الإسرائيليين مؤخرا " انا لا أوافق على ما ورد في خطاب الرئيس بما يتعلق بحق العودة للاجئين الفلسطينيين "
وقال " كل امر من شأنه ان يمس بحقوق عودة للاجئين إلى ديارهم وفق قرار الأمم المتحدة 194 ،أو أي صيغة ممكن ان تمس بالحقوق السياسية والمدنية للفلسطينيين داخل اراضي 48 ، أو كل صيغة ممكن ان يترتب عليها تنكر للحقوق الفلسطينية والرواية التاريخية الوطنية الفلسطينية يجب ان تكون مرفوضة " .
واضاف "هذا الموقف تم التوافق عليه داخل اللجنة التنفيذية ويشكل إجماع للقوى الفلسطينية ، لكن استبعد ان تتراجع أي قيادة فلسطينية عن هذا الامر، وتقبل بيهودية دولة إسرائيل تحت أي صيغة كانت ، والأمر لا يمكن القبول به "
وقال " عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم يعبر عن إرادة دولية وفق قرار 194والذي يتم التصويت عليه كل عام بأغلبية ساحقة بالأمم المتحدة " ".
ونفى تيسير خالد ، علمه بان تكون لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي قد شكلت بناء على قرار من اللجنة التنفيذية " لا يوجد لدي علم انها شكلت من اللجنة التنفيذية ، ولكن ليس عندي مشكلة بوجود لجنة تواصل مع المجتمع الإسرائيلي على ان لا تكون في اطار التطبيع ".