دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأمتين العربية والإسلامية والأمم المتحدة، للتحرك الفوري والجاد، لنصرة المسلمين الذي يذبحون وتحرق منازلهم ويهجرون في "أفريقيا الوسطى، وبورما".
وقال القيادي بالحركة أحمد المدلل خلال وقفة نظمتها الحركة بمحافظة رفح مساء الجمعة : "أربعة مليون مسلم ونصف يتعرضون، للقتل ذبحًا وحرقًا وجلدًا وطرق أخرى، ضمن حملة تطهير عرقي الأبشع منذ قرون، أمام مرأى ومسمع من العالم، خاصة العربي والإسلامي، ولا يحرك أحد ساكن".
وأضاف المدلل"كذلك تحرق بيوتهم ومساجدهم والكل يشهد على ذلك بما فيها الأمم المتحدة التي تدعي الإنسانية، وكذلك على عين ومرأى قواتها والقوات الفرنسية، ونحن نشعر بالأسى، إزاء ما يحدث لأهلنا بأفريقيا الوسطى وبورما وغيرها، في ظل الصمت المطبق".
وتابع "المسلمين مليار ونصف ويزيد عن ذلك، للأسف لم يحركوا ساكن أمام ما يحدث، ينادون وا معتصماه..، ونحن جئنا اليوم لندق جدار الخزان، كي يستفيق العالم ويخرج عن صمته لنصرة هؤلاء المستضعفين، التي تربطنا بهم العقيدة والدين والأخوة..".
وشدد على أنه "آن الأوان أن تتحرك الأمة وتعود لدينا ورشدها وتصحوا من غفوتها، وعليها أن تشحذ الهمم والطاقات لنصرة أهلنا في "أفريقيا الوسطى"، لأن دمنا وعقيدتنا وديننا واحد، دعا للتكاتف والتسامح، لافتًا إلى أن المعركة اليوم تستهدف كل المسلمين أينما كانوا ليس فحسب في أفريقيا.
وأكد المدلل على أنه لا بد من أن يقف الكل عند مسئولياته ويضع حدًا لما يحدث في "أفريقيا الوسطى" وغيرها، وخاصة من قبل الأمم المتحدة وقواتها التي تدعي الإنسانية، بينما تنتهك تلك الإنسانية أمام عيناها، دون أن تحرك ساكن.
