اجتماع طارئ لرؤساء السلطات المحليّة لمنع هدم البيوت العربيّة

عقد اليوم السبت، في قرية كفركنا في الاراضي المحتلة عام 48 ، اجتماعا طارئا لرؤساء السلطات المحليّة في الجليل، بعد ازدياد ظاهرة هدم البيوت في المناطق العربيّة على أيدي السلطات الإسرائيلية، خاصة بعد إصدار قرار بهدم منزل طارق خطيب من بلدة كفركنا بحجّة البناء غير المرخّص.

وقال رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان: "نحن أمام مؤسسة اتخذت موقفاً استراتيجيّاً من أجل محاصرة المجتمع العربي في أراضي العام 48". وحمّل زيدان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قيام المواطنين الفلسطينيين من البناء بدون ترخيص لعدم قيام السلطات بإقرار خرائط هيكليّة للبلدات العربيّة.

وقال رئيس المجلس المحلّي في كفركنا، مجاهد عواودة: "نحن نعاني من أزمة جدّية في إيجاد أماكن للسكن حيث تمنعنا السلطات من توسيع مناطق النفوذ لبلداتنا على الرغم من أن هذه الأراضي هي بملكيّة المواطنين العرب وورثوها أباً عن جد"، وأكّد عواودة على أهميّة "النضال الشعبي من أجل منع هدم البيوت العربيّة والتي تنوي السلطات الإسرائيلية هدمها وتضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين في أراضي الـ 48".

وأكّد رئيس بلديّة سخنين مازن غنايم، أهمية الالتفاف الجماهيري ودعم أصحاب البيوت المهددة بالهدم لأن مثل هذا النضال سيرغم السلطات الإسرائيلية بالعدول عن قرارها، وقال: "نحن لا نطالب إلا بحقوقنا كمواطنين في هذه الدولة ."

المصدر: كفركنا - وكالة قدس نت للأنباء -