أصبح نشر الشائعات والترويج لها في الفترة الحالية السلاح الرئيسي الذي يعتمد عليه الاحتلال ممثلاً بجهاز "الشاباك" لكي يضعف الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وجاء على موقع المجد الأمني "في مثل هذه الأوقات ينتشر عملاء الاحتلال بتعليمات من مشغليهم في جهاز الشاباك ليس لمراقبة المقاومين وإرسال المعلومات فقط، بل لمهمة أخرى وهي نشر الشائعات والأخبار الكاذبة لإرباك الشارع وإشاعة البلبلة بين صفوف المواطنين".
وذكر مصدر أمني للموقع الاثنين، أنه تم توقيف عدد من مروجي الشائعات، تبين أن منهم أصحاب سوابق وممن عليهم شبهات أمنية، حيث أن بعضهم قاموا بنشر شائعات لإحباط وترويع المواطنين والتحريض على المقاومة.
وقال المصدر: "نتابع باهتمام بالغ حملة الإشاعات المتجددة ضد شعبنا الفلسطيني المرابط، ومحاولات الطابور الخامس لنشر الأكاذيب والأراجيف وتوزيع التهم زورًا وبهتانًا على المواطنين وبدون وجه حق".
وحذر المواطنين من الانجرار وراء الشائعات التي تقف خلفها جهات معادية تسعى لبثها بهدف إثارة البلبلة في الشارع.
وشدد على ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وأن أية معلومة لا تصدر عن وزارة الداخلية أو أي جهة حكومية رسمية واضحة المعالم هي غير واقعية ولا تعبر عن الحقيقة، مطالباً بلفظها ومحاربتها.