اكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، ان المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ، لن تزور الأراضي الفلسطينية .
وقال حماد في تصريح مقتضب لـ "وكالة قدس نت للأنباء "، ان ميركل ستكتفي بزيارة اسرائيل ولقاء نتنياهو ولن تشمل زيارتها الاراضي الفلسطينية " ، دون الإدلاء بتفاصيل حول اسباب عدم زيارتها للأراضي الفلسطينية .
بدوره قال الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفي البرغوثي ، " كنا نتمنى ان يكون هناك توازن في زيارة ميركل وان تزور الاراضي الفلسطينية " مضيفا " نحن نعرف ان السيدة ميركل لديها انتقادات كثيرة على ما يقوم به رئيس وزراء حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ونأمل ان تعبر عن ذلك خلال لقاءه ".
واوضح البرغوثي متحدثا لـ"وكالة قدس نت للأنباء" ، ان المجتمع الدولي مطالب بان يرى الحقيقية ، وان اسرائيل تعمل على تدمير كل الفرص والامكانيات لأي حل بالمنطقة .
واشار الى ان المستشارة الالمانية ميركل ، قد تحاول ان تقنع نتنياهو بتغير سياسته التي قادته الى مقاطعة اوروبية ولكن لن تنجح .
واكد ان المقاطعة الاوروبية تتصاعد مع بدء اليوم ، اسبوع محاربة الابرتهايد وهو نشاط رائع بدى في كل انحاء العالم في اكثر من 200 جامعة ومؤسسة بالعالم ، في اطار رفض سياسية الابرتهايد الاسرائيلية وتشجيع حركة المقاطعة، وفرض العقوبات على اسرائيل وهو امر مشجع جدا .
وقال البرغوثي " بدون شك حركة المقاطعة في اروبا تتصاعد وقرارا الاتحاد الاوروبي كلف اسرائيل مئات ملايين الدولارات والحبل على الجرار " .
واكد البرغوثي ان اسرائيل ستفشل المفاوضات الجارية قائلا " انا متأكد ان اسرائيل ستفشل المفاوضات وحملة النضال ضد الابرتهايد ستتصاعد ، وستضع كثير من الدول امام خيريين اما مقاطعة اسرائيل او موقف المتحدي لما يريده العالم".
ووصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تل أبيب الليلة ، برفقة (17) وزيرا في زيارة تستغرق يومين.
وكانت ميركل قالت في وقت سابق إنها ستدعم الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من اجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال زيارتها التي تقوم بها لإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "إن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل صديقة لإسرائيل وأنها تعارض حركات المقاطعة ضد الدولة اليهودية."
وذكر ت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يجتمع نتنياهو مع ميركل الليلة وسيدور النقاش حول سبل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وعملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وسبل التعاون الاقتصادي.