شيّعت جماهير فلسطينية حاشدة جثمان الشهيد مؤيد محمود صلاح الدين من منزل والده في بلدة حزما في طولكرم حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة البلدة قرب مدفن شقيقه الشهيد ثابت صلاح الدين.

 وشاركت كافة الفصائل الفلسطينية في التشييع، تقدمتها حركة حماس التي شارك قادتها ونوابها في المجلس التشريعي في وداع مؤيد الذي استشهد عام 2001 وتم الإفراج عن جثمانه يوم أمس.

وأدى المشيعون الصلاة على جثمان الشهيد في مسجد القرية، ثم أقامت حركة حماس حفلاً تأبينياً للشهيد بمشاركة القيادي والنائب في المجلس التشريعي الشيخ حسن يوسف، ونواب المجلس التشريعي من محافظات طولكرم والقدس ورام الله، وعبر الهاتف الأسير المحرر حسام بدران، وقيادات من الفصائل الأخرى، مؤكدين جميعاً على ضرورة المصالحة والعمل على تحقيقها.

يذكر أن مؤيد صلاح الدين كان من القيادات الشابة لحركة حماس في طولكرم حيث تقيم أسرته، وتعرض للاعتقال مرتين في سجون الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى، وهو من قادة الصف الأول في الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح الوطنية حيث كان يدرس في كلية الهندسة.

واستشهد صلاح الدين بتاريخ  8/11/2001 إثر عملية استشهادية على أرض بلدة  باقة الشرقية بعد أن قام بتفجير حزامه الناسف بمجموعة من القوات الخاصة، وقد استشهد بعده بعدة أعوام شقيقه المهندس ثابت صلاح الدين في اشتباك مع الجيش الاسرائيلي في طولكرم.