عقدت الهيئة الادارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا اجتماعها الدوري في مدينة بودابست العاصمة المجرية وذلك بحضور سفيرة دولة فلسطين انطوانت سيدين إذ رحبت باعضاء الهيئة الادارية واطلعتهم على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وركزت على ضرورة التحرك السياسي والاعلامي ومطالبة الاتحاد الاوروبي بدعم الموقف الفلسطيني.
واقرت الهيئة الادارية برنامج عمل للفترة المقبلة ،حيث اعتمدت د. نبيل خير مسؤولا اعلاميا وناطقا رسميا باسم الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا
واكدت على اهمية العمل الدؤوب من اجل انجاح اي خطوة جدية لتوحيد الجاليات الفلسطينية المتواجدة على الساحة الاوروبية ودعم مبادرة الرئيس الفلسطيني ابو مازن بهذا الخصوص، مناشدة كل الحريصين على وحدة الصف الفلسطيني لدعم هذه المبادرة لما فيه مصلحة ومنفعة للشعب الفلسطيني ونضالاته.
واعلنت الهيئة عن التحضير لمؤتمر الاسرى الفلسطينيين بالتزامن مع المهرجان السنوي الثاني للاتحاد العام الذي سيقام في مدينة بودابست العاصمة المجرية.
وسيقوم مازن الرمحي مع الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية في المجر بمتابعة هذا الامر مع وزير الاسرى عيسي قراقع ونادي الاسير الفلسطيني.
وقرر الهيئة الادارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا التحضير لارسال شباب جدد من ابناء الجيل الثاني والثالث الي الوطن، حيث كلف اثنين من اعضاء الهيئة للتحضير لهذا المخيم على ان يكون في آخر الاجازة الصيفية اي بعد شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.
واعلنت الهيئة الادارية عقد المؤتمر في شهر سبتمبر المقبل اي بعد الاجازات الصيفية ليتمكن الجميع من المشاركة في فعاليات المؤتمر (اقتراح: عقد المؤتمر في النصف الثاني من هذا العام)
وطالبت الجاليات الفلسطينية في اوروبا والتي ترغب في استضافة المؤتمر ان تتقدم بطلب للهيئة الادارية.
كما اعلنت الهيئة عن دعمها لمبادرة الاتحاد العام للاطباء والصيادلة الفلسطينيين للتحضير لمؤتمر طبيعلمي في العاصمة الرومانية بوخارست نظرا لاهمية هذه المبادرة وناشدت الجاليات الفلسطينية في اوروبا بتوجيه الدعوة لجميع الاطباء والصيادلة الفلسطينيين في اقطارهم وحثهم على المشاركة في هذا المؤتمر.
واكدت الهيئة الادارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوووبا على دعمها الكامل للرئيس الفلسطيني ابو مازن وللقيادة الفلسطينية في نضالها وصمودها امام كل الضغوط وتمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "من هنا نؤكد بانه لا سلام علي ارض السلام الا بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية الى حدود الرابع من حزيران عام 1967 وازالة جميع المستوطنات الاسرائيلية المتواجدة داخل حدود الدولة الفلسطينية باعتبارها بؤر استيطانية غير شرعية حسب القانون الدولي وميثاق وقرارات منظمة الامم المتحدة بهذا الخصوص."مشددة على ان "حق العودة حق مقدس وهو حق فردي وحق جماعي وطني لا يستطيع احدا التنازل عنه وعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها حسب القرار 194."