أكدت حركة الجهاد الإسلامي، رفضها القاطع لحدوث أي توترات بين الجانبين الفلسطيني والمصري.

وقال أحمد المدلل، القيادي البارز في الحركة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء:" ما حدث من توترات بين مصر وحركة "حماس" وتبعها قرار المحكمة بحظر الأخيرة لا يخدم القضية والمشروع الفلسطيني".

وأضاف المدلل:" تربطنا بجمهورية مصر العربية علاقة قوية ومتينة، ونرفض بشكل قاطع حدوث أي توترات مع أي فصيل فلسطيني من شانها أن يفسد تلك العلاقات".

وتمنى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن تزول "غمامة" الخلافات بين حركة "حماس" ومصر وأن تعود العلاقات بما يخدم القضية والمشروع الفلسطيني.

وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين بحظر نشاط حركة "حماس"، والتحفظ على مقراتها في مصر.

وكان المحامي سمير صبري قد تقدم بدعوي مستعجلة ضد كل من الرئيس المؤقت عدلي منصور رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، ورئيس الوزراء، يطالبهم بالحكم وبصفة مستعجلة باعتبار حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، زاعمًا أن العديد من الدول قامت بإدراجها ضمن المنظمات الإرهابية المحظورة كجماعة الإخوان المسلمين في مصر.