نفت حركة "حماس" ما روجت له وسائل إعلام مصرية، عن تلقي الحركة رسائل تحذير من الحكومة المصرية، تتعلق بأوضاع قطاع غزة.
وقال قيادي بارز في الحركة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، ما ينشر عبر وسائل الإعلام عن تلقي حركة "حماس" لرسائل تهديد ووعيد من قبل الجانب المصري، غير صحيحة وهدفها توتير الأجواء بين الجانبين".
وأضاف القيادي في "حماس"،:" صحيح أن الأوضاع بين الحركة ومصر يشوبها نوع من التوتر، لكن لم ولن تصل لحد التهديد والوعيد باستهداف قادة الحركة واستخدام القوة العسكرية ضد القطاع".
وقال القيادي ذاته، :" لن نعطي لأصحاب الأقلام الصفراء، والتوجهات الخارجية الفرصة، لتوتير العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري"، موضحاً أن:" الكل يعلم جيداً دور مصر الريادي في المنطقة بأكملها".
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن نقل مصر رسائل تحذير لحركة "حماس" في قطاع غزة، تحذرها فيها من محاولات "استفزاز" مصر والعبث بأمنها على الحدود والتدخل بشؤونها الداخلية.
وكان واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أكد في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن :" ما جرى من خلافات بين حركة "حماس" ومصر وإعلان الأخيرة حظر نشاط حركة "حماس" وإغلاق مقراتها، لن يؤثر على الراعي للحوار الوطني الفلسطيني الداخلي"، مضيفاً:" مصر ستبقى الراعي للمصالحة ونحن نثق بدورها الريادي في ذلك".
وأضاف أبو يوسف:" لا نريد توتير العلاقات الفلسطينية المصرية، وسنسعى من خلال اتصالاتنا وجهودنا لغزالة أي خلافات تؤثر سلباً على القضية والمشروع الفلسطيني.