كشف مسؤول فلسطيني، أن :"مسودة اتفاق الإطار الذي جرى الإعداد والتحضير له من قبل الإدارة الأمريكية، سيسلم للرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن بعد لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وأكد المسؤول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن:" ما نُشر مؤخراً عن استلام كبير المفاوضين صائب عريقات مسودة اتفاق الإطار بعد لقائه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في واشنطن غير صحيح".
وأوضح المسؤول، أنه وبناءً على الاتصالات التي تجريها السلطة مع الإدارة الأمريكية، فقد تقرر تسليم اتفاق الإطار للمفاوضات مع إسرائيل، بعد لقاء القمة المرتقب بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي باراك أوباما في الـ17 من الشهر الجاري بواشنطن".
وكان صائب عريقات أكد في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن:" زيارته لواشنطن ولقائه بجون كيري، جاءت لبحث ملف المفاوضات والتحضير للقاء القمة المرتقب بين الرئيس عباس وأوباما.
وهذا ولم يتحدث عريقات عن نية الجانب الأمريكي تسليمه أي مسودة لاتفاق الإطار الخاص بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".
وسبق أن اشتكى مسئولون فلسطينيون من انحياز في الأفكار الأمريكية لمواقف إسرائيل خاصة ما يتعلق بمطلب الاعتراف بها كدولة يهودية، وقضايا القدس، واللاجئين، والترتيبات الأمنية.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتمع في البيت الأبيض الاثنين الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن يلتقي عباس في 17 من الشهر الجاري.
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضي بوساطة أمريكية على أن تنتهي في أبريل المقبل وذلك بعد توقف استمر ثلاثة أعوام.