قيادي في حماس لـ"قدس نت":إنجاز المصالحة بات صعباً وقرارات مصر خطيرة

أكد حسن يوسف، القيادي البارز في حركة "حماس"، أن :" حركته ما زالت متمسكة بإنجاز ملف المصالحة مع حركة "فتح" رغم سلبية الأجواء في الضفة الغربية".

وقال يوسف، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، :" حماس قدمت مبادرات كثيرة لدعم عجلة المصالحة والحوار الوطني، ودفعها للإمام، إلا أن حركة "فتح" لا تزال تقابل تلك الخطوات بإجراءات سلبية وقمعية".

وأوضح يوسف، أن:" تطبيق مصالحة وإنجاز ملفاتها، في ظل الحملات الأمنية العنيفة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، بحق عناصر ومؤدي الحركة وطلاب الجامعات والمقاومين سيكون صعب تطبيقها".

وحول قرار مصر الأخير بحظر نشاط الحركة داخل أراضيها، أكد القيادي في حركة "حماس" أن ذلك القرار خطير جداً، وسيؤثر سلباً على قضايا وملفات فلسطينية هامة أبرزها ملف المصالحة التي ترعاه منذ عدة سنوات.

وأضاف يوسف:" نحن متمسكون بالمصالحة وإنجاز الوحدة الوطنية، ونعلم جيداً أن استعادة الحقوق والثوابت الفلسطينية، تأتي فقط عبر إنهاء الانقسام الداخلي وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في العاصمتين القاهرة والدوحة".

وسبق أن توصلت حركتي "فتح وحماس" لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق، بفعل توجه السلطة للمفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي" ورهن المصالحة بنتيجة تلك المفاوضات.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -