يعقد نواب حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة طارئة ، غدا الاحد ، في مدينة رام الله لمناقشة الوضع التنظيمي للحركة والوضع السياسي العام.
وعلمت " وكالة قدس نت للأنباء " مساء السبت ، من مصادر مسؤولة بحركة فتح ، ان اجتماع كتلة فتح البرلمانية جاء مفاجئ حيث تم ابلاغ النواب عن طريق رسالة عبر هواتفهم الشخصية تخبرهم بضرورة حضور جلسة للمجلس التشريعي في مدينة رام الله الساعة 11 ظهرا يوم غدا لمناقشة الاوضاع التنظيمية والسياسية دون تفاصيل ".
كما افادة المصادر ان نواب حركة فتح في قطاع غزة ، توجهوا الى مدينة رام الله لحضور الجلسة التي سيترأسها عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية .
لكن الاحمد نفي علمه بوجود جلسة لنواب حركة فتح ، قائلا " ليس صحيح ان هناك جلسه لنواب فتح ."
فيما لم يخفي الاحمد في تصريح مقتضب لـ "وكالة قدس نت للأنباء "ان جزء من نواب حركة فتح بغزة قد توجهوا الى رام الله ، وارجع ذلك في اطار عملهم باللجان ونشاطهم ، وليس في اطار عقد جلسة" دون ان يدلي بتفاصيل اخرى.
ويبدو ان اهم ما سيناقش بالاجتماع الذي من المؤكد عقده، هو موضوع النائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان ، والعناصر المحسوبة عليه داخل الحركة بعدما ما تردد مؤخرا ان الحركة سوف تتجه لفصل كل من له علاقة به .
يذكر ان عزام الاحمد كان قد اجتمع مع النائبان علاء ياغي وماجد ابو شمالة في شهر يناير الماضي لتوضيح امر لجنة التكافل وامر عودتهم الى قطاع غزة بعد ان غادروه عقب حدوث الانقسام الفلسطيني ، بالإضافة الى ما علنه النائب اشرف جمعه مؤخرا ، بانه ارسل رسالة الى الاحمد يشتكي فيها النائب نبيل شعث بعد ان اتهمه الاخير بانه احد المتجنحين بالحركة .
وحسب المعلومات المتوفر فإن رئيس كتلة فتح البرلمانية سيحاول خلال الجلسة ان يضبط الخلافات التي ظهرت مؤخرا بين نواب حركة فتح بما يتعلق في موضوع النائب محمد دحلان.