أكد وزير العمل الدكتور أحمد مجدلاني أنه يجب التمييز بشكل واضح بين حركة "حماس" الجزء من التنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين وبين الحركة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك بين "حماس" وقطاع غزة، حيث إن الشعب الفلسطيني في القطاع ليس جميعه حركة "حماس".
وقال مجدلاني، في تصريحات له على هامش اجتماع إدارة منظمة العمل العربية في القاهرة، الذي تستمر أعماله لمدة يومين، إن تدخل "حماس" بالشأن المصري، ألحق ضررا بالغا بالقضية الفلسطينية وعلاقتها مع مصر، وخاصة الرأي العام الذي لديه حساسية فيما يتصل بأمن مصر الداخلي، وخيارات الشعب المصري السياسية"..على حد قوله..
وأردف أنه "رغم كل الجهود التي بذلتها الشقيقة مصر للمصالحة الوطنية الفلسطينية، التي تقوم على مبدأين، هما تشكيل حكومة توافق من شخصيات مستقلة، والاحتكام إلى الصندوق ورغبة الشعب والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، إلا أن "حماس" ما زالت منذ 4 سنوات، تتهرب من المصالحة والاستحقاق الانتخابي".
ولفت إلى أن" الشعب المصري وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخاض 3 حروب كبيرة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي دعما له".