حملت حركة حماس إسرائيل مسئولية التصعيد العسكري فى غزة، محذرة من ارتكاب أي حماقات جديدة بحق سكان القطاع، وذلك بعدما أطلقت حركة الجهاد الإسلامى عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا على مقتل ثلاثة من عناصرها.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي "حماس تنظر بخطورة بالغة إلى التهديدات الإسرائيلية لأهلنا في قطاع غزة، وتحمل حكومة الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع وإيصالها إلى هذا الحد عبر سلسلة طويلة من الانتهاكات والقتل والاغتيالات، وتحذر من ارتكاب أي حماقات جديدة بحق أهلنا في القطاع."
وطالب برهوم بوقف هذه التهديدات ووقف أي عدوان على قطاع غزة، داعيا المقاومة الفلسطينية والأذرع العسكرية "بإدارة الميدان بحكمة ووعي وفهم واقتدار وبما يضمن الحفاظ على دماء أهلنا ومصالح شعبنا"
كما طالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالإسراع بالتدخل الفوري والعاجل لوقف تدهور الأوضاع في قطاع غزة ولجم أي عدوان اسرائيلي عليه.
من جانيه قال إيهاب الغصين، الناطق باسم حكومة غزة فى بيان "نحمل الاحتلال المسئولية ونحذر من تداعيات أى تصعيد ونؤكد أن المقاومة حق للشعب الفلسطينى للدفاع عن نفسه".