اكد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح بغزة ابراهيم ابو النجا ، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) ، اضطر ان يميط اللثام عن قضايا بحوزته ، وفرضت في هذه الاوقات وكان لها مقدمات واسباب ، "وما كنا نريد فتح هذه القضايا لكن يبدو ان جهات نجحت في اثارتها للتحدث بها."

وقال ابو النجا معقبا على ما جاء في خطاب الرئيس ابو مازن الاخير في مقابلة مع "وكالة قدس نت للأنباء "، " كان يجب ان لا نصل الى هذه المرحلة ، لكن الرئيس يبدو انه تحدث بها بناء على معلومات وصلته من اطراف عديدة وضغوط تعرض لها."

ورأى ابو النجا ان الرئيس ابو مازن لم يكن يريد تشويه احد او انهاء أي دور سياسي مستقبلي لمحمد دحلان ، "لكن هو اراد ان يوضح صورة بناء على معلومات وان يقول للعالم ان حركة فتح تعرضت بالسابق لازمات ومؤامرات من دول عديدة لكن بقيت فتح وبقيت القضية الفلسطينية ".

ونفي ابو النجا ان يكون هناك وجود انقسام داخل حركة فتح ، "ولا يعني معارضة احد القادة لما جاء في خطاب الرئيس بانه يوجد انقسام ففتح يوجد بداخلها ديمقراطية واراء" ، لافتا الى انه تفاجئ في استقالة عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان ابو زايده .

وقال " انا لا اجد أي مبرر لهذه الاستقالة لان الاخ سفيان ابو زايده كان معنا في جلسة المجلس الثوري وابدى مداخلة جميلة ، وبعد يومين تفاجئت بانه قدم استقالته من الحركة " .

واعتبر ابو النجا ، انه لا يحق لأي قيادي اتهام أي شخص بانه متجنح لأنها كملة كبيرة وفي اتهام خطير قائلا " على الشخص الذي يقولها ان يمسك بتلابيبه ويقدم ادلة لان هذا الامر ليس هين ولا يحق اتهام الناس بالمتجنحين ".

ونفي ابو النجا ان يكون داخل حركة فتح متجنحين " لا يوجد داخل فتح متجنحين ، ولا يعني ان كل شخص يعارض ان يكون متجنح فهذه الكلمة فيها اتهام خطير ".

واكد ان حركة فتح عازمة كما قال الرئيس ابو مازن  الى عقد مؤتمرها السابع في موعده المحدد ، مشيرا الى ان الاطر الحركية والاقاليم تعيش حالة حراك من اجل اجراء انتخابات ، لفرز قيادة تمثل الاقاليم بشكل صحيح في المؤتمر السابع ".

وفيما يتعلق في وضع الحركة بغزة وعلاقتها مع حماس اوضح " ان حركة حماس مازالت تمارس بعض المضايقات وكان اخرها منع من اقامة فعالية لدعم الرئيس ابو مازن في لقاء الرئيس الامريكي اوباما ، وهو كان لابد ان يكون يوم فلسطيني بمشاركة حماس لان ابو مازن يدافع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ."

ورأى ابو النجا انه في حال لم يتم التوصل الى اتفاق يتضمن الحقوق الفلسطينية خلال المفاوضات الجارية مع اسرائيل ، "فإن العالم سوف يندم عندما يرى الفلسطينيون يذهبون الى المؤسسات الدولية للانضمام وسيدرك انهم ليسوا ضعفاء ولا خائفين ."

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن ، قد ادلي الاسبوع الماضي بخطاب امام الدورة الثالثة عشر للمجلس الثوري لحركة فتح برام الله، بث على تلفزيون فلسطين الرسمي، ووجه خلاله اتهامات للنائب المفصول من الحركة محمد حلان، تتعلق في تورطه باغتيال قيادات فلسطينية من بينهم صلاح شحادة، وهو ما نفاه دحلان .