جامعة الأقصى تنظم يوم دراسي موسوم بعنوان "تعليم المرحلة الأساسية الدنيا بين واقع الإعداد ومشكلات الواقع"

يوم دراسي موسوم بعنوان " تعليم المرحلة الأساسية  الدنيا بين وأقع الإعداد ومشكلات الواقع" الذي نظمه قسما تعليم المرحلة الأساسية وقسم الإشراف التربوي بالجامعة، بحضور عميد البحث العلمي عبد الرحيم عاشور، و نائب رئيس الجامعة للشؤون الثقافية والعلاقات العامة نعمات علوان، وعميد كلية التربية يحيى أبو جحجوح، وجمع من رؤساء الأقسام الأكاديمية للجامعة، وعدد من المهتمين والمتخصصين في المجال التربوي.

في بداية إطلاق اليوم الدراسي رحب رئيس قسم الإشراف التربوي عمر دحلان بالحضور، وبين أن كلية التربية تعهدت منذ نشأتها العمل على بناء شخصية الإنسان الفلسطيني المزود بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات ، لإخراج جيل يبني ويحافظ على رسالة العلم، وأوضح أن مرحلة إعداد المعلم تعاني من عده مشاكل ولايمكن الخروج منها إلى عن طريق إقامة أيام دراسية ولقاءات وبحوث تواكب التطور والتحديات المحيطة في المجتمع.

وبدورة أكد أبو جحجوح أن كلية التربية في جامعة الأقصى تعتبر من أكثر الكليات تميزاً عن باقي الجامعات ويأتي تميزها ضمن خطة مستقبلية معدة مسبقاً وكادر أكاديمي متميز، معتبراً إقامة الايام الدراسية نقاشاً مثمراً بين مهتمين في المجال التربوي للخروج ببعض النتائج والتوصيات والأفكار يمكن لها أن تطبق وتصبح رؤية أو رسالة يقتضي بها المجتمع، شاكراً كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم .

ومن جهته أعرب علوان عن سعادته بهذا اليوم المتميز والذي يناقش  مرحلة التعليم الأساسية باعتبارها قاعدة الهرم في التربية الصحيحة، مستعرضاً إنجازات الجامعة على الصعيدين الداخلي والخارجي،والخدمات التي تقدمها،  واصفاً ً الجامعة بمنارة العلم والمعرفة ، مؤكداً أن الجامعة سخرت كافة إمكانياتها لترتقي  بطلابها إلى أعلي المستويات العلمية وتوفير تعليم جامعي بحرية لكافة أبناء المجتمع الفلسطيني، مقدماً شكره وتقديره  لكلية التربية على ما تبذله في إقامة نشاطات ترتقي بالجامعة، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.

حيث تضمن اليوم الدراسي على جلستين، الجلسة الأولي بعنوان "معلم المرحلة الأساسية الإعداد والمشكلات" يترأسها محمد أبو شقير، تناولت ستة محاور، أما المحور الأولي يناقش متطلبات التربية في التعليم الأساسي الفلسطيني رؤية مقترحة، والمحور الثاني يتحدث عن مدى إتقان معلم المرحلة الأساسية الدنيا صوغ الأهداف السلوكية في مبحث اللغة العربية ، والمحور الثالث يناقش مشكلات  الطالب المعلم ومهنة التعليم – النظرية والتطبيق، والمحور الرابع يتحدث عن واقع برنامج تعليم المرحلة الأساسية في الجامعات الفلسطينية ودورة في واجهة تحديات العصر، أما المحور الخامس فيتحدث عن الموروث الثقافي في مناهجنا دراسة تحليلية لمنهاج اللغة العربية للمرحلة الأساسية الدنيا، أما المحور السادس يناقش مشكلات الإدارة الصفية التي تواجه الطلبة المعلمين بقسم التعليم الأساسي في جامعة الأقصى من وجهة نظرهم وسبل التغلب عليها.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان "الإشراف التربوي لتعليم المرحلة الأساسية الدنيا واقع ومشكلات" وترأسها د. خالد السر ، تناولت خمسة محاور، المحور الأولي استعرض معوقات برنامج التدريب الميداني من وجهة نظر تعليم المرحلة الأساسية بكلية التربية بجامعة الأقصى، والمحور الثاني تحدث عن واقع الإشراف الميداني لدي طلبة تعليم المرحلة الأساسية  بجامعة الأقصى ومقترحات لتحسينه، والمحور الثالث تناول أسباب تدني التحصيل الدراسي لدي طلبة المرحلة الأساسية الدنيا بمحافظات غزة وطرق علاجها، والمحور الرابع يبين دور الإرشاد النفسي التربوي في تنمية الخصائص النمائية لدى المتأخرين دراسياً بمرحلة التعليم الأساسية، والمحور الخامس يضع تصور مقترح لتطوير أداء المشرف التربوي في تعليم المرحلة الأساسية في ظل القرن الحادي والعشرين.

وفي نهاية اليوم الدراسي خرج الباحثين بعدة توصيات ومنها ضرورة الاهتمام بإعداد المشرفين التربويين وفقاً لفلسفة وأهداف المناهج الفلسطينية، وأن يتم اختيار المشرفين على طلبة التدريب الميداني في ضوء أسس ومعايير محددة وموحدة ، وتحسين الكفاءات التدريسية للمعلمين بما ينعكس إيجابا على مستوى الطلبة ، وضرورة عقد دورات تدريبية وندوات علمية وتثقيفية للمعلمين حول المستجدات التربوية،وضرورة إثراء المناهج الدراسية للمرحلة الأساسية الدنيا وزيادة الاتصال والتواصل مع أولياء الأمور، ووضع سياسة دقيقة وموحدة لقبول الطلبة بقسم المرحلة الأساسية ، وتفعيل دور الإعلام التربوي في المدار، ونشر شبكات الإرشاد النفسي.

وفي الختام تم توزيع شهادات شكر وتقدير للمشاركين في هذا اليوم ، مثمنين أن يتم تطبيق التوصيات لتخدم تعليم المرحلة الأساسية.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -