قال النائب قيس عبد الكريم (ابو ليلى) نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان "مواصلة حكومة الاحتلال طرح عطاءات الاستيطان والتي كان اخرها المصادقة على بناء 1139 وحدة جديدة في الضفة استفزاز يستوجب رد فلسطيني فوري بالانسحاب من المفاوضات والتوجه مباشرة الى المؤسسات الدولية لتجريم الاحتلال على جرائم الحرب هذه ."
واضاف ابو ليلى في بيان صحفي "ان مصادقة حكومة الاحتلال مخطط بناء 839 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "أرئيل" المقامة على اراضي محافظة سلفيت و300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت ايل شمال شرق رام الله ، تاتي في سياق محاولاتها فرض امر واقع على الارض ورسم حدود الدولة الفلسطينية وفق للمزاج الاسرائيلي ."
ولفت ان "حكومة الاحتلال تحاول كسب المزيد من الوقت؛ لتمرير سياستها العنصرية بحق الفلسطينيين، منها زيادة البناء الاستيطاني وتغذيته وطرح عطاءات جديدة ، واستخدامها المفاوضات كستار للاستمرار في بناء المستوطنات، وهو ما يؤكد عدم مصداقيتها بإنجاح المفاوضات."
اشار ابو ليلى ان سياسة حكومة الاحتلال مبنية على الدمار والاستيطان وسرقة الحقوق والاستمرار في العربدة والتعدي على الفلسطينيين، ومسابقه الزمن من أجل قضم ونهب المزيد من الاراضي لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعيه المقامة على ارضنا ، مستغلةً جولات المفاوضات العبثية كغطاء على عمليات التوسع الاستيطاني .
وشدد النائب ابو ليلى على ان المطلوب الان هو التوجه الفوري للجمعية العامة للامم المتحدة من اجل إستصدار قرار يجرم الاستيطان ودعوة الدول الاعضاء لفرض حصار على كافة المستوطنات من خلال مقاطعتها مقاطعة تامة اقتداء بالقرار الاوروبي الذي فرض المقاطعة الشاملة على المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة".