طالب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت، بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وبتحقيق العدالة في الأرض المحتلة.
وقال الطيب في تصريحات صحفية أوردتها بعض الصحف المصرية الصادرة اليوم أنه "من المستحيل إقرار السلام بالعالم دون تحقيقه في فلسطين الشقيقة، وللأسف إن أول الناس خروجا على مبدأ المساواة بالأمم المتحدة هم القائمون عليها".
وطالب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتفعيل المبادئ التي أنشأت من أجلها الأمم المتحدة وهي إقرار السلام ووضع الضوابط لعدم تكرار ظاهرة الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفتها من كوارث إنسانية.
وانتقد الطيب استخدام حق النقض الفيتو ضد قرارات أريد منها تحقيق العدالة، مضيفا: ما يسمى بـ"الفيتو" فرغ قضية السلام برمتها من مضمونها، فكثير من مواقف الأمم المتحدة عبّرت بشدة عن عجزها في مواجهة المعتدين الذين يعيشون على امتصاص دماء الآخرين.