ملك الأردن: نافذة "حل الدولتين" لن تبقى متاحة للأبد

أكد الملك الاردني عبدالله الثاني انه لا بديل منطقي وعملي لحل الدولتين، وأن نافذة هذا الحل لن تبقى متاحة إلى الأبد، فتغيّر الحقائق على الأرض فيما يخص التواصل الجغرافي لأراضي الدولة الفلسطينية يتطلب الإسراع في إنجاز السلام العادل والشامل تحت رعاية ومظلة أميركية تضمن تحقيق العدالة.

وقال :"أنه اخبر الرئيس الأميركي أوباما اهمية ضمان المصالح الأردنية في قضايا الحل النهائي، فحتى تقوم الحلول العادلة والمستدامة يجب أن تُكفَل المصالح الأردنية العليا والمرتبطة بقضايا الحل النهائي خاصة القدس، واللاجئين، والحدود، والأمن، والمياه".

كما اكد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد، وقال إن :"الأردن سيقبل بما يتفق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون تحت رعاية أميركية وبما لا يمس سيادة الأردن بالتأكيد وبما يضمن السيادة الفلسطينية الكاملة.

وحذر عبد الله الثاني من أن"أي تقسيم لسورية سيخلق مشاكل خطرة للشعب السوري والمنطقة برمتها"، مشدداً على أن "كل سيناريوات التقسيم كارثية النتائج"، واعتبر أن التقسيم والتفكك "سيُنتجان كيانات هشة تشكل عبئاً أمنياً وبشرياً على جيران سورية وقد يغذي ذلك توجهات انفصالية خطرة في المنطقة".

وكان العاهل الأردني يتحدث إلى صحيفة "الحياة اللندنية" التي التقته في عمان عشية انعقاد القمة العربية المقررة في الكويت.

وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة ضمان وحدة سورية و "إنجاز حل سياسي وعملية انتقالية وسلمية شاملة بما ينقذ سورية ويجنبها والمنطقة مزيداً من العنف والفتنة والخراب"، لافتاً إلى تصاعد المخاطر الإرهابية مع استمرار النزاع ومشيراً إلى أن "أكثر من ستين جنسية تقاتل في سورية".

المصدر: الكويت- وكالة قدس نت للأنباء -