إعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت، سبعة مواطنين مقدسيين إثر قمع وقفة إحتجاجية على جريمة إغتيال 3 فلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية، والمعتقلين هم:" مدير نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس، وعضو لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين علاء الحداد، ورئيس الشبيبة الفتحاوية بالقدس أحمد الغول، والناشط أحمد هديب، والشبان عدي صب لبن واحمد هديل ونزار صب لبن.
وأفاد شهود عيان لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بأن الوقفة نظمت على درجات باب العامود في البلدة القديمة بمشاركة العشرات من أبناء مدينة القدس احتجاجاً على تصعيد قتل وتصفية الشبان الفلسطينيين بدمٍ بارد، وكان أخر ذلك فجر اليوم باستشهاد ثلاثة شبان من مخيم جنين واعتقال اخرين وهم بحالات خطيرة جراء اصابتهم برصاص الاحتلال.
وقال الشهود" بأن الوقفة كانت سلمية لم يتم رشق جنود الاحتلال بالحجارة كما يدعي الاعلام الاسرائيلي بأن عملية الاعتقالات جرت خلال اندلاع مواجهات بين الجنود والشبان، علماً بان الشبان كانوا يهتفون تنديدا بالتصعيد الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الشهود:" بأن الشبان المقدسيين أدوا صلاة المغرب على درجات باب العامود وسط تعزيز مشدد من تواجد القوات الخاصة الإسرائيلية وفور الانتهاء تم اطلاق قنابل الصوت لتفرقتهم الا ان الشبان لم يغادروا المكان واصروا على البقاء حتى صلاة العشاء، فيما اصيب عدد من المواطنين وزائرة أجنبية بشظايا قنابل الصوت.
وفي وقت لاحق افاد محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن شرطة الاحتلال مددت ،اعتقال مدير نادي الاسير في محافظة القدس ناصر قوس، وكل من علاء حداد واحمد الغول، واحمد هديل ونزار صب لبن وعدي صب لبن لمدة 24 ساعة منذ لحظة التحقيق دون أي سبب قانوني.
واضح مفيد الحاج محامي نادي الاسير انه بصدد تقديم طلب للافراج عن المعتقلين اللذين اعتقلوا اليوم اثر المواجهات التي دارت في باب العمود بين الشبان المقدسين والاحتلال.
عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" اعدت هذا التقرير