ندوة سياسية بعنوان" أثر الثورات العربية على القضية الفلسطينية".

نظمت بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية في مقرها بغزة ندوة بعنوان" اثر الثورات العربية على القضية الفلسطينية "، قدم خلالها المحلل اكرم عطاالله ورقة بعنوان "وصول الاسلامين الى الحكم بعد الثورة "، وتحدث عن نتائج تحول الاسلامين وانتقالهم للعمل السياسي والهدف منه ، وصولا الى الحكم وان ذلك انعكس سلبا على الثورات وزاد من تفاقم الازمة ولم يحل المشاكل العامة للمجتمعات الاجتماعية والاقتصادية .
في حين تحدث الكاتب توفيق ابو شومر في ورقته عن" النظرة الإسرائيلية للثورات العربية "خاصة في بداياتها وكيفية التعاطي معها والتحذير من وصول جهات متطرفة الى الحكم في الدول العربية ، وتحدث عن تناول الصحافة والاعلام الاسرائيلي وقادة اسرائيل لهذه الثورات وتعبيرهم عن تخوف حقيقي اتجاهها .
اما الكاتب هاني حبيب تحدث عن رؤية اليسارين للثورات ، واعتبر انهم مقسمين بالاساس واصبح لهم كثير من المدارس ولم يعد لهم رؤية موحدة ، وجاءت الثورات يقودها طبقة مثقفة في مصر وليس الطبقة الكادحة منهم ، ووضح حالة التصادم اليساري الاسلامي في العمل السياسي .
وتحدث الكاتب عبد الحميد ابو النصر عن الرؤية الفلسطينية للثورات العربية ، وان هناك خيبة امال امام ما كان متوقع وما هو الواقع اليوم ، وان الثورات لم تغير شيء من واقع الشعب الفلسطيني وان الوضع ازداد سوءا وفند الحالة الفلسطينية قبل وبعد الثورات ، وان المؤتمرات طرأ عليها زيادة في الشجب والاستنكار لا اكثر ، وقال "ان هناك تفاوت في مطالب الثورات ففي تونس كان شرارتها الكادحين ، بينما في مصر كان شعلتها المثقفين والنخبة المتوسطة ، وفي مناطق اخرى تفرقت بين القبليات والاحزاب ، وبالنتيجة انعكس التجاذب العربي سلبا على القضية الفلسطينية ."

 

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -