اتفق نشطاء سلام فلسطينيين وإسرائيليين، على إرسال رسالة إلى القمة العربية التي تعقد في دولة الكويت يوم الثلاثاء، دعما لمبادرة السلام العربية.
وأكد هؤلاء في اجتماع عقد اليوم الإثنين، في القدس الغربية، بمشاركة سفراء ودبلوماسيين أجانب، أهمية إحياء مبادرة السلام العربية من أجل إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل من جهة، والدول العربية والإسلامية من جهة ثانية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، "لا يمكن أن يحل السلام في المنطقة ما دام هناك احتلال، ما زال السلام بعيدا وما زالت الحكومة الإسرائيلية تماطل من أجل فرض المزيد من الوقائع على الأرض وجعل حل الدولتين مستحيلا".
وأضاف أن السلام مع الفلسطينيين سيدفع 57 دولة عربية وإسلامية إلى الاعتراف بإسرائيل، ليس هناك ما يبرر التعنت الإسرائيلي في فرض شروط لا يقبلها عاقل ولا منطق'.
وأكد المدني أن القيادة لن تعترف بيهودية إسرائيل، وإنما اعترفت بإسرائيل عام 88، وبعد توقيع اتفاق اوسلو، وقال: "يهودية الدولة مسألة إسرائيلية داخلية، والمطالبة بالاعتراف بيهوديتها ذريعة لعرقلة الحل السياسي".
وفي حين ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان مجموعة من الساسة الفلسطينيين والاسرائيليين والعرب, حثت المشاركين في القمة العربية على اعادة طرح مبادرة السلام العربية التي اطلقت عام 2002.
وجاء في رسالة اصدرتها المجموعة المسماة "منتدى براغ" ان "مبادرة السلام العربية ستؤدي الى ارساء اساس متين من السلام العادل والشامل والدائم ." ويذكر ان اعضاء هذه المجموعة بدأوا الشهر الماضي في الاجتماع سرا بالعاصمة التشيكية براغ .حسب الاذاعة
