إستقيظت عائلة أبو غالية على اصوات مداهمة قوات الاحتلال،اليوم الاربعاء برفقة جرافاتها العنصرية بطرد العائلة المكونة من 11 شخصاً لتنفذ قرار هدم البناية السكنية في حي خلة العين ببلدة الطور شرق القدس المحتلة دون سابق إنذار بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد المواطن غدير أبو غالية في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة:" بأن المبني السكني عبارة عن طابقين الطابق الاول يحوي مخزن للمواد التموينية، بالاضافة لمسجد، ومركز صحي، اما الطابق الثاني يحوي عن شقتين سكنتين تأويه هو وشقيقه إبراهيم ومساحتها نحو 700 متر مربع.
وقال أبو غاليه:" بأن المبني تم بناءه عام 2011 واستلم بعد عملية الهدم خلال فترة وجيزة أمر صادر من بلدية الاحتلال بأن منزله غير قانوني بحجة بناءه دون ترخيص، علماً بأن المنطقة خلال السنوات الطويلة الماضيه حاول السكان في المنطقة بمحاولتهم اصدار التراخيص الا انه دون جدوي،
وأشار أبو غاليه:" بأنه ليس البناء الاول التي يتم هدمه وإنما للمره الثانية تم هدم منزله عام 2007 وبقي يقطن في أرضه رغم سوء الظروف المعيشية الصعبة خلال مرورهم بالفصول الاربعةـ وبعد ذلك تم بناء المنزل لتأويه هو وافراد عائلته.
كما أشار،أن البناية قائمة منذ 3 سنوات، ويوم أمس" الثلاثاء" تمكن من استصدار قرار يقضي بإيقاف عملية الهدم، علما انه كان من المقرر ان تعقد المحكمة المركزية جلسة لها حول البناية مطلع شهر أيار القادم.
وأكد أبو غالية أن الهدم تم دون سابق انذار، وقامت القوات بمحاصرة البناية واخلائها من سكانها، ثم نفذه الهدم على الاثاث، حيث لم تخلى اسنان جرافات بلدية الاحتلال بعد الانتهاء من عملية الهدم الذي استمر لاكثر من 8 ساعات قام بتدمير علب " التونا" امام اعينه.
وأوضح بأن منطقة الطور عشرات المخالفات تم تسليمها للعائلات في المنطقة بحجة بناء المنازل دون تراخيص، مؤكداً بأن الهدف التي تسعي له بلدية الاحتلال هو السيطرة على الاراضي بهدف ضمها للمخطط الصهيوني والتهويدي بما يسمي الحدائق التوارتيه ومن اجل ضمها للانفاق الواصله بين المستوطنات اليهودية الملتفه حول مدينة القدس المحتلة.