حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، حكومتي غزة ورام الله مسؤولية الحريق المأساوي الذي أودى بحياة طفلتين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الجبهة في بيان لها وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخةً عنه، "في حادثة صادمة شكلّت فاجعة جديدة تضاف إلى سلسلة المآسي التي يتعرض لها أبناء قطاع غزة، وفي سيناريو متكرر لقيت طفلتان رضيعتان من عائلة " شيخ العيد" لم تتجاوزا العامين مصرعهما جراء حريق شب في منزلهما بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، بعد إضاءة العائلة لشمعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر لساعات طويلة في المحافظة".
وعبرت عن صدمتها الشديدة وتألمها لهذا الحادث المأساوي وتوجهت بخالص عزائها لعائلة شيخ العيد المكلومة في مصابها الجلل وفقدانها اثنين من فلذات أكبادها.
وجددت الجبهة تأكيدها على ضرورة أن تتحمل حكومة غزة بالمشاركة مع سلطة رام الله وسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء مسئوليتهم في الحد من استمرار هذه الحوادث الأليمة، عبر المتابعة الحثيثة والدائمة في إيجاد حلول جذرية لانقطاع مشكلة التيار الكهربائي.
وأضافت "نلمس عجزاً حتى الآن في الحد من هذه الحوادث الأليمة، والتي يدفع ثمنها أبناء شعبنا من أجسادهم المحترقة"، مطالبةً بضرورة التدخل من أجل فك الحصار المفروض على قطاع غزة، وحل جميع المشاكل العالقة التي يعاني منها المواطنين في قطاع غزة.