ضحايا الحصار علي الطريق ،،

بقلم: أسامة أحمد أبو مرزوق

ارحموا هؤلاء الأطفال ،أطفال تموت حرقا لااحد يعرف من يموت عاجلا ولاحقا ،،مأساة تتلوها مأساة وتتكرر المأساة والطريقة نفسها سوابق عديدة وكثيرة،جراء إشعال شمعة بسبب انقطاع تيار الكهربائي ،أزمة ترحل وأزمة تبدأ حال غزة،،مأساة جديدة تتكرر من جراء نشب حريقٌ برفح في منزل المواطن فتحي شيخ العيد الكائن بحي الشعوت قرب مسجد علي ، أودى بحياة ابنتيه الصغيرتين وحروق خطيرة للطفلة الثالثة ،،،قبل أشهر قليله كتب الكاتب الحقوقي الاستاز القدير والصديق مصطفي إبراهيم مقال عنوانه الحق علي الشمعة ،وكان المقال تنبيه للجميع عن تلك الماسي ، ولا احد ينتبه من تلك الماسي ،،والمسؤولية تقع علي الجميع ولا احد يبرر ويعلق أخطاء كارثية علي شماعة الحصار والاحتلال ،،كثرة الحرائق في المنازل والموت العديد من سكان القطاع حرقا بسبب انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات ،،يدلل السبب قطع التيار الكهربائي ،إشعال العائلات شمعة لتنوير علي أطفالهم بالليل بدل التنوير والإضاءة تموت ناس من جراء اشتعال النيران بالمنازل ،الموت بتلك الشموع فواجع وماسي تتكرر،المسؤولية تطال الجميع ،ولا احد يبرر هذه المأساة ،،لا بد وضع حد لهذه الظاهرة بالموت حرقا والسبب قطع التيار الكهربائي ،،المسؤولية تطال الجميع لا تبرير لأحد ،،علي الجهات المعنية العمل علي إنهاء تلك الظاهرة بالعديد من الوسائل الامنه والبديلة وطرق كثيرة ،لاتضعوا العراقيل ،،ضحايا الحصار علي الطريق كثيرة،،،،ارحموا هؤلاء الأطفال ،،،،،،