حماس: الوثيقة المسربة تحمل رداً قاطعاً على كل الاتهامات الموجهة للحركة

جددت حركة حماس اليوم الجمعة، تأكيدها عدم تدخلها في الشأن المصري الداخلي واي شأن خاص باي دولة عربية.

واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي ، أن "الوثيقة المسربة عن إدارة المخابرات المصرية التي أكدت عدم تدخل حماس بالاحداث الدائرة في مصر يوضح بأن حماس تحافظ على الأمن القومي المصري من خلال ضبط الحدود مع غزة والمحافظة على أمن مصر."

وأشار إلى أن "هذه الوثيقة تحمل رداً قاطعاً على كل الاتهامات التي وجهت لحركة حماس من قبل السلطات المصرية ووسائل اعلمها."

وأوضح أن" قرار حظر نشاطات حركة حماس في مصر واغلاق معبر رفح قرار سياسي غير مبرر".

ودعا لوقف الحملة الاعلامية "التحريضية" على غزة والمقاومة بعد أن ثبت بالدليل أن "لا علاقة لحماس بكل الأحداث الجارية في سيناء ومصر".

وعرضت قناة "الجزيرة" القطرية وثيقة قالت انها "مسربة من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع في الجيش المصري وموقّعة باسم اللواء محمود حجازي" تطلب التعاون مع حركة حماس الحاكمة في قطاع غزة.

تعود الوثيقة حسب ما ذكره موقع "الجزيرة" الإلكتروني إلى أواخر مايو/أيار من العام الماضي قبل انهاء حكم الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في الثالث من يوليو/تموز 2013.

والوثيقة الموقعة بخط يد اللواء حجازي الذي كان مديرا للمخابرات الحربية والاستطلاع حتى الخميس، حيث عين بعد ترقيته الى فريق رئيس لأركان الجيش المصري "لا تتضمن أي اتهام للإخوان المسلمين أو حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالإضرار بأمن سيناء، فيما تدعو إلى تكثيف التواصل مع حماس، ولم تأت الوثيقة الموقعة على ذكر الإخوان المسلمين.

وذكر الموقع بان الوثيقة حصلت عليها "الجزيرة" حصريا، وهي مسربة من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بشأن مقترحات حول استعادة الأمن وتحقيق التنمية في سيناء مؤرخة بما يسبق انهاء حكم مرسي بأقل من شهرين.

وتُظهر الوثيقة توصيات واضحة لعلاج بعض جوانب أزمة سيناء تتضمن ضرورة تكثيف قنوات الاتصال مع قيادات حركة حماس حفاظا على الاستقرار الأمني على الحدود مع قطاع غزة.

والوثيقة المكونة من 17 صفحة لم تتضمن أية إشارة لنشاط جماعة الإخوان المسلمين في سيناء وبأي صورة من الصور.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -