مسؤول إسرائيلي:تغلبنا على عباس ونجحنا في تحميله فشل المفاوضات

ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم أن المستوى السياسي في إسرائيل يدأب على بث رسالة مرة تلو الأخرى بأن السلطة الفلسطينية هي الطرف الذي "يرفض السلام".

ونقلت عن مسؤول سياسي قوله:"أوضحنا مرة تلو الأخرى للأطراف ذات الصلة بأن "الجانب الرافض" للسلام في هذه المرحلة هو الجانب الفلسطيني".

وترى الصحيفة أن الحملة الإسرائيلية لتحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية الفشل أتت بثمارها حيث ذكرت أن "مسؤولين في الحكومة عبروا عن رضاهم من أن "الرئيس الفلسطيني ادخل نفسه في مواجهة مع الولايات المتحدة ودول الغرب".

ونقلت عم مسؤول سياسي قوله: "تغلبنا على أبو مازن، فقد نجحت إسرائيل في إقناع الولايات المتحدة وأوروبا بأن عدم التقدم في المفاوضات ينبع من موقف الفلسطينيين، وليس من مواقف إسرائيل. ونتيجة لذلك فإن معظم الضغط يمارس على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وليس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويضيف المسؤول: "الآن الجميع يعرفون أن إسرائيل عملت كل ما في وسعها من أجل التقدم، لكن الفلسطينيين هم من يعيقون التقدم في المحادثات".

من جانبه يقول محلل فلسطيني أن المفاوضات تقترب من نهايتها الطبيعية، الانفجار، بسبب التعنت الإسرائيلي والغلو في إنكار الحق الفلسطيني.

واضاف: تنظر الحكومة الإسرائيلية إلى المفاوضات مع الفلسطينيين كهدف قائم بذاته، يمنحها غطاء سياسيا في وجه حملات المقاطعة، ويتيح لها الوقت الكافي لفرض الوقائع على الأرض، ويحول دون توجه الفلسطينيين لمؤسسات الأمم المتحدة، وفي الوقت ذاته تبذل الجهود لعدم تحمل مسؤولية الفشل المتوقع وما ينطوي عليه من ثمن وتعمل على إلقاء تبعات هذا الفشل على السلطة الفلسطينية.

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -