أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أعادت طرح عطاءات لبناء 708 وحدات استيطانية في القدس الشرقية، بينما يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى إنقاذ عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت المسؤولة عن ملف الاستيطان في المنظمة، هاغيت أوفران: "تسعى وزارة الإسكان بقوة إلى تقويض عملية السلام وجهود كيري" مشيرة إلى أن العطاءات هي في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية.
وبحسب أوفران فإن العطاءات طرحت في السابق على مرحلتين العام الماضي دون نجاح، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأضافت: "هذا الصباح، أعلنت سلطة أراضي إسرائيل هذا المشروع، وهو عبارة عن إعادة طرح عطاءات نشرت على مرحلتين العام الماضي دون نجاح".
من جانبها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم طرح العطاءات على جزئين في شهري أغسطس ونوفمبر العام الماضي، معتبرة أنها أصبحت "أكثر جاذبية لمقاولي البناء".
وقالت الإذاعة إن منظمة "عير عاميم" الإسرائيلية التي تدعو لتقاسم القدس "بشكل عادل" وصفت هذه العطاءات "بالصفعة في وجه الفلسطينيين والأميركيين".
وفي تعقيبه على اعادت طرح عطاءات البناء الاستيطاني قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة،" إن العطاءات الإسرائيلية لبناء 708 وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة مدانة ومرفوضة."
وشدد أبو ردينة في تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، على" أن جميع النشاطات الاستيطانية يجب أن تنتهي لأنها مخالفة للقانون الدولي".
وقال أبو ردينة" إن هذه العطاءات هي الرد الإسرائيلي على محاولات الإدارة الأميركية لإنقاذ ما تبقى من عملية السلام"، مشددا على أن إسرائيل مستمرة في خرق القانون الدولي.
