تعقد القيادة الفلسطينية في هذه الاثناء اجتماعا طارئا في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) لبحث ودراسة جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأخيرة للمنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالا للقاء عقدته القيادة الفلسطينية الليلة الماضية بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء اللجنة التنفيذية منظمة التحرير، إضافة الى الأمناء العامين للفصائل والقوى الوطنية وبعض الشخصيات المستقلة، لمناقشة مستجدات عملية السلام والخطوات المستقبلية خاصة بعد تراجع الحكومة الاسرائيلية الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
وقال غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريح سابق لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، إن" القيادة الفلسطينية ستبحث التطورات السياسية الأخيرة".
وأوضح الشكعة، أن" جون كيري أجرى مباحثات مطولة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، وعلى ضوء ذلك فإن القيادة ستدرس جيدا تلك الاجتماعات وما نتج عنها".
ولفت الشكعة، إلى أن" القيادة حتى اللحظة مصممة على موقفها بعد الموافقة على تمديد المفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي، لشهور إضافية حتى لو كانت هناك ضغوطات وإبتزازات أمريكية كبيرة".
ورأى أن" الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام أو إنجاح المفاوضات بعد رفضها القاطع للإفراج عن ما تبقى من الأسرى القدامى في الدفعة الرابعة والأخيرة المتبقية في سجون الاحتلال".
وذكر الشكعة، أن" الجهود الأمريكية لا تزال مستمرة مع الجانب الإسرائيلي بهدف الوصول لمخرج من تلك الأزمة، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني سيبقى ثابتا.
