حكومة غزة تستنكر تلاعب الاحتلال بقضية الأسرى

استنكرت حكومة بغزة استغلال الاحتلال الإسرائيلي المفاوضات للتلاعب بقضية الأسرى وعدم الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة.

وأكدت الحكومة في بيان ختام جلستها الأسبوعية مساء الثلاثاء، على الحق الطبيعي بالإفراج عن كافة المعتقلين دون تمييز.

كما واستهجنت التلاعب بقضية الأسرى وإبقاءهم رهائن لابتزازات سياسية، مطالبةً المنظمات الدولية بالضغط من اجل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في السجون الصهيونية.

واعتبرت أن تلك المحاولات هي إجراء تعسفي ظالم يخالف القانون الدولي الذي يجيز للشعوب مقاومة المحتل.

ومن جانب آخر دعت الحكومة لوقف المفاوضات مع الاحتلال فورا، معتبرةً أن المضي في المفاوضات والموافقة على تماديها، هو تحدِ لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وخياره برفض المفاوضات والمطالب بتبني خيار المقاومة.

وبخصوص معبر فح، رحبت الحكومة بفتح السلطات المصرية معبر رفح لمدة ثلاثة أيام مما سمح لمئات المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات بالسفر إلى الخارج.

كما ثمنت ذلك الموقف، متمنيةً إعادة فتح المعبر بصورة دائمة بما يساهم في حالة الاستقرار وتعزيز الأجواء الايجابية.

وفي ذكرى يوم الأرض توجهت بالتحية والاعتزاز الى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

وعبرت عن ثقتها العالية بقدرة الشعب على الصمود والثبات أمام المؤامرات ومحاولات إجهاض القضية الفلسطينية، مؤكدة أنها ستبقى محافظة على الثوابت و المقدسات.

وفي سياق منفصل استنكرت الحكومة تصاعد وزيادة حالات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، رافضة استمرارها في ظل اتساع موجة الاعتداءات الاسرائيلية وتصاعد وتيرة الاستيطان في القدس والضفة الغربية.

ودعت "سلطة رام الله "إلى وقف هذه "الإجراءات التعسفية" بحق المواطنين في الضفة المحتلة، مطالبةً بضرورة الإفراج الفوري عن القيادي نزيه أبو عون ووقف حالات الاستدعاء المتزايدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ومن جانب آخر عدّت الحكومة  تصاعد وتيرة الاستيطان في القدس والضفة وإقرار بناء كنيس ( جوهرة "إسرائيل") والمدارس اليهودية، قرارات جائرة وباطلة ومخالفة للقانون الدولي، مطالبةً المنظمات والهيئات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذا الابتزاز والعربدة الصهيونية

وثمنت الحكومة الموقف الأوروبي الذي صوت له لأول مرة بعد القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان في دورته رقم (25) التي تأتي في سياق التضامن مع الحقوق الفلسطينية.

كما وشكرت الجهود المبذولة لتحييد مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا من الأحداث الجارية هناك، داعيةً لوضع حد لمعاناة اللاجئين بعد ارتفاع عدد شهداء الجوع الى 140 شهيدا، واستمرار الحصار على المخيم لليوم 264 على التوالي.

وأشارت إلى ضرورة احترام الحقوق الإنسانية بما يضمن وصول الدواء والغذاء لأهالي المخيم حتى يتم تحقيق الهدوء.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -