أكد زياد أبو عين، وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن:" الحكومة الإسرائيلية وطوال فترة المفاوضات التي جرت خلال الـ8 شهور الماضية لم توفر أي أجواء لإنجاحها".
وقال أبو عين، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء،:" إسرائيل حاولت خلال فترة المفاوضات، نشر الرعب والقتل واستهداف الفلسطينيين لفرض حقائق جديدة على الأرض توثر سلباً على المفاوض الفلسطيني لتضعف مكانته ومطالبه".
وأوضح أبو عين، أن:" إسرائيل ومنذ بداية المفاوضات كانت تتعامل بلغة التفوق والقوة، ولم توفر أي أجواء إيجابية تساعد في إنجاح المفاوضات، أو حتى إعطاء الفرصة للإدارة الأمريكية لتمرير مخططاتها في نهاية الصراع بالمنطقة".
ورأى وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن:" إسرائيل أضرت كثيراً بالمصالح الأمريكية في المنطقة، وهي تتعامل معها كأنها أسيرة تابعة لها"، مشيراً إلى أن:" الولايات المتحدة الأمريكية تعاني الآن من أزمة نفوذ دبلوماسي كبير في المنطقة بعد إخفاقها بعدة مجالات.
وحول قرار الرئيس عباس الأخير بالانضمام للمؤسسات الدولية، أكد أبو عين، أن:" قرار الرئيس حق مشروع ولاقى قبولاً ودعماً فلسطينيا كبيراً كونه استحقاق وطني لجأ له بعد مماطلة ورفض الاحتلال للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى".
واعتبر أن المعركة الدولية مع إسرائيل قد بدأت بفعل بعد توقيع على الانضمام لـ15 مؤسسة دولية وحقوقية بالأمس.
وحمل أبو عين، حكومة بينيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى داخل السجون، وتبعات توجه القيادة الفلسطينية للمؤسسات الدولية والحقوقية من جديد،
