الاحمد: النظام الداخلي لفتح لم يعدل والكفاح المسلح في مقدمته

شدد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مشرف الساحة اللبنانية على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر وضغوطات على القيادة الفلسطينية وعلى الرئيس ابو مازن "والتي تستهدف النيل من ثبات وصمود شعبنا وقيادتنا ".

جاءت اقوال الاحمد هذه خلال اجتماع عقده مع قيادة  وضباط"الأمن الوطني الفلسطيني"في لبنان في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت ، بحضور امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات،  مسؤول هيئة التنظيم والادارة في منظمة التحرير الفلسطينية اللواء محمد يوسف، قائد "الأمن الوطني "اللواء صبحي ابو عرب، مسؤول الادارة المالية للساحة اللبنانية منذر حمزة .

وقال الاحمد"هذا يتطلب الاستنهاض بالوضع الفلسطيني بشكل عام وبمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وبحركة فتح ، هذه الحركة التي حملت وما زالت تحمل الهم الفلسطيني وطموحات وامال شعبنا في تحقيق اهدافه الوطنية "، مضيفا" اننا نرى استهداف منظمة التحرير الفلسطينية واستهداف حركة فتح هو استهداف للمشروع الوطني الفلسطيني الذي لم ولن نتزحزح عنه ابدا."

 ولفت الى الدور التاريخي والتكاملي الذي قام به الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات هذا الدور التكاملي ، محييا "شعبنا في مخيمات الشتات عامة ومخيمات شعبنا في لبنان خاصة والتي احتضنت الثورة وقدمت عشرات الاف الشهداء والجرحى في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني والتي تشكل اليوم مع شعبنا في الوطن عنوان حق العودة وتقرير المصير ."

وجدد الاحمد التأكيد على ان ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية لم يتم اي تغيير او تعديل فيه لحد الان ، والنظام الداخلي لحركة فتح لم يحذف منه اي فقرة ولم يعدل  وما زالت بنوده الاساسية كما هي وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الفلسطيني، "فتح هي الطلقة الاولى والحجر الاول والبيان الاول وستبقى منارة تنير وتتلمذ في طريق الكفاح كما كانت ."

الى ذلك قدم الاحمد شرحا مفصلا عن زيارة الرئيس محمود عباس ابو مازن  الى امريكا ولقائه الرئيس الأمريكي اوباما ووزير خارجيته جون كيرين ورفضه ليهودية الدولة واصراره على الثوابت الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان والافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى في سجون الاحتلال .

واشار الاحمد الى الموقف الذي اتخذه الرئيس ابو مازن يوم امس بالذهاب قدما لتقديم طلبات الانضمام الى 15 مؤسسة من مؤسسات الامم المتحدة ال 63 وقال "هذه الخطوة الجريئة والمسؤولة هي  من الخطوات التي تعمل القيادة الفلسطينية باتخاذها لتكريس السيادة بشكل اكبر لدولة فلسطين ولحضورها في المجتمع الدولي ومؤسساته للوصول الى الاعتراف بفلسطين دول عضو ،كامل العضوية في الامم المتحدة ."

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -