نظمت جمعية القدس لرعاية أطفال التوحد، اليوم الاربعاء، فعاليتها الاولى من نوعها، بمشاركة العشرات من الاطفال وهم يرتدون زي الجمعية ورافعين الرايات التي تحمل شعار الجمعية.
انطلقت الفعالية رغم عرقلة سيارات الشرطة الاسرائيلية من شارع صلاح الدين في القدس المحتلة تتقدمها فرقة مدرسة دار الطفل الكشفية والمشاركين من مدارس الاشميت، والرهبات الوردية، ومدرسة دار الطفل، بالاضافة لاطفال من نادي أبناء القدس، مرورا بشارع السلطان سليمان وإنتهاء بدرجات باب العامود .
وقال مدير جمعية القدس لرعاية أطفال التوحد خليل جردات في حديث خاص مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"،" بأن الفعالية هي لأول مرة في القدس لدعم أطفال التوحد والاهتمام بهم بالرغم من الصعوبات وعدم الاهتمام بأوضاعهم، وتهدف لتشجيع ذويهم على دمجهم في المجتمع ولارشادهم للمؤسسات لاهتمام بهم."
وأضاف:" بأننا نلاحظ بأن ذوي اطفال التوحد يعانون من خجل بإخراج أبنائهم واختلاطهم للمجتمع"، مشيراً بأن عدد من الاطفال من ذوي امراض التوحد قد شاركوا برفقة ذويهم.
جدير بالذكر بأن فرقة شبابيك وسمسم وزعتر شاركت في هذه الفعالية ورسمت البسمة والسرور على وجوه الطلاب والاطفال والمواطنين المارة وأيضا اصحاب المركبات خلال عبورهم شارع صلاح الدين وشارع السلطان سليمان.
