قال مشرعون أمريكيون إنهم غير راضين عن قرار القيادة الفلسطينية توقيع ما يزيد عن 12 اتفاقية دولية وحذروا من أن هذا قد يؤدي إلى وقف المساعدات الأمريكية.
وقالت عضو مجلس النواب عن نيويورك نيتا لوي أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الاعتمادات المالية في اجتماع للمجلس "كان اختيار (الرئيس محمود عباس) القيام بهذا التحرك في الأمم المتحدة مخيبا بشدة لآمالي. سيأتي بنتائج عكسية ولن يقربهم من أي حل نهائي."
وكان الرئيس عباس تعهد بعدم السعي للانضمام لأي هيئات دولية أثناء مفاوضات السلام التي تجرى بوساطة أمريكية والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية أبريل نيسان. لكنه أصدر إعلانا مفاجئا يوم الثلاثاء قال فيه إنه وقع الاتفاقيات وأرجع ذلك إلى الغضب من تأجيل إسرائيل إطلاق سراح اسرى فلسطينيين.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على الفور إلغاء زيارة للمنطقة.
وسأل مشرعون أمريكيون خلال جلسة للجنة الفرعية بمجلس النواب بخصوص ميزانية الأمم المتحدة يوم الأربعاء السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانتا باور عن خطوة الرئيس عباس.
وبحثوا ما إذا كانت الخطوة تخضع لقانون أمريكي يقضي بأن انضمام الفلسطينيين لعضوية وكالات دولية قد يؤدي إلى سحب المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية وإغلاق بعثتها في واشنطن.
وقالت باور إن من المبكر للغاية تحديد الرد المناسب. وأضافت "سيتعين أن نعرف ما الذي قدموا طلبات بشأنه."
وقال النائب كاي جرانجر الذي يرأس اللجنة الفرعية إنه يتعين على إدارة الرئيس باراك أوباما توضيح معارضتها للتحرك الفلسطيني.
وقال في الجلسة "على الإدارة أن تبعث برسالة واضحة للفلسطينيين بأن الطريق الوحيد للدولة هو من خلال اتفاق عبر المفاوضات مع إسرائيل وليس من خلال جهود أحادية الجانب في الأمم المتحدة
