قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الأربعاء، إن قرار نتنياهو بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية يجب أن يكون مبررا لوقف التنسيق وإطلاق يد المقاومة.
واضافت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم:" إن قرار نتنياهو يؤكد مصداقية مواقف حماس من المفاوضات وخطورة استمرارها والعودة إليها وتحت أي مبررات، ولذا يجب ان تكون هذه الخطوة مبررا لإطلاق العنان للمقاومة في الضفة كي تردع الاحتلال وتدافع عن شعبنا ومقدساتنا وتفرض معادلاتها وبكل قوة، وان تنهي السلطة كل اشكال التفاوض والتنسيق الامني مع الاحتلال" .
ومن جهته؛ قال القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل، إن موقف نتنياهو يعطي دلالة واضحة على أن المستفيد الوحيد من المفاوضات والتنسيق الأمني هو الاحتلال.
وقال البردويل :" إن نتنياهو أبقى على التنسيق الامني مشروع لخدمة أمن اسرائيل، وصولا الى تهويد القدس والارض من خلال الاعتماد على المفاوضات واخذ الوقت لتهويد كامل فلسطين وفرض الوقائع فيها".
وشدد على ضرورة وقف التنسيق الامني والمفاوضات ردا على العنجهية وإلا فلا معني لكلمة الصمود التي يطلقها المتحدثون باسم حركة فتح. على حد وصفه
