أكد مصدر فلسطيني مطلع، أن إسرائيل تحاول فرض شروط جديدة على الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى وعددهم 30 أسيراً في محاولة للإبتزاز وجني ثمن باهظ من القيادة الفلسطينية.
وأشار المصدر في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، إلى أنه حتى هذا اليوم لم يحصل أي تطور على القضية وأن إسرائيل ترفض الإفراج عن الدفعة الرابعة وتضع العراقيل أمام القيادة الفلسطينية بطلبها إلغاء التوجه إلى الأمم المتحدة.
وأوضح أن إسرائيل تحاول ربط الإفراج عن هذه الدفعة بالمفاوضات وهذا مخالف للاتفاق، مشيراً إلى أن الأمرين منفصلين ولا يوجد ربط بينهما.
وبحسب المصدر فإن إسرائيل تعرض الإفراج عن الدفعة الرابعة مقابل إفراج الولايات المتحدة عن الجاسوس جوناثان بولارد، وبذلك صفعة لحليفتها أمريكا من ناحية ومن ناحية ثانية فالجانب الفلسطيني ليس هو من يعتقل بولارد.
كما تطالب إسرائيل بإلغاء التوجه إلى المؤسسات الدولية وتمديد المفاوضات الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية خصوصاً أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد المحدد بالإفراج عن الأسرى وهذا أدى لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.
وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي قد عقدا جلسة مفاوضات جديدة، اليوم الخميس، بحضور المبعوث الامريكي مارتن اندك دون الاعلان عن اية إنفراجة في الملفات العالقة.
