خريشة: ضغوطات عربية على الرئيس عباس للقبول بتمديد المفاوضات

كشف حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عن ضغوطات عربية تُمارس على قيادة السلطة الفلسطينية للموافقة على تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لشهور إضافية وفقاً للرؤية الأمريكية.

وقال خريشة، في تصريخ خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد:" هناك محاولات وضغوطات مورست على القيادة السلطة، لإعطاء الإدارة الأمريكية فرصة جديدة لإدارة المفاوضات بين الجانبين، والبحث عن طريق لإنجاحها ".

واعتبر خريشة :" الضغوطات العربية على السلطة لتمديد المفاوضات، مخالفة للمطالب الفلسطينية كون التمديد يشكل غطاء جديد ومجاني للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه واعتداءاته على الفلسطينيين واستهداف أراضيهم وممتلكاتهم".

وأضاف النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن:" استنجاد السلطة الفلسطينية بالعرب لدعم توجهاتها السياسية، دائما ما يأتي بنتائج عكسية لا تخدم المصالح الفلسطينية"، مشيراً إلى أن:" طلب العرب خلال القمة الأخيرة في القاهرة بدعم أمريكي جاد للمفاوضات يعطي دفعة قوية لتمديدها وعدم إقدام السلطة على أي خطوة خارج المفاوضات مع إسرائيل".

وأوضح خريشة، أن:" السلطة الفلسطينية حتى اللحظة لم تقدم على أي خطوة على المستوى الدولي، تواجهة فيها إسرائيل بناءً على توصيات عربية وأمريكية".

واعتبر خريشة، أي توجهات عربية تتساوق مع المخططات الأمريكية في المنطقة، ستصيب بالضرر الكبير على القيادة وعلى الحقوق والثوابت الفلسطينية، كون أمريكا حليف ومنحاز تماماً للاحتلال الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقع قبل أسبوعين على طلبات للإلتحاق بـ 15 وثيقة ومعاهدة دولية، ردا على رفض إسرائيل إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، حسب اتفاق سابق، أفضى لإطلاق ثلاث دفع، حيث تشترط إسرائيل قبول الفلسطينيين بتمديد المفاوضات قبل هذه العملية، وهو أمر يرفضه الجانب الفلسطيني.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -